لماذا رياضتنا الأنثوية متراجعة؟

أسئلة كثيرة تستهجن التراجع الواضح للرياضة الأنثوية وفي استطلاع لـ”تشرين” حول تراجع الرياضة الأنثوية، كانت البداية مع المدربة السلوية في نادي الاتحاد والتي قالت تتجاهل الأندية الرياضه الأنثوية لأن أغلبها يبحث عن فرق الرجال من أجل الجمهور وإرضائهم، حيث ترى أن فرق السيدات ليس لديها مردود مادي ولا جمهور والسبب الثاني عدم تسليط الأضواء على دوري السيدات من قبل القنوات التلفزيونية، فلا نجد نقلاً تلفزيونياً لمباريات الإناث إلا نهائي كأس الجمهورية.
ولتطوير الرياضة الأنثوية يجب على اتحاد اللعبه الاهتمام إعلامياً وتنشيط الأندية التي تملك خامات وليس لديها مدربون كفؤون، فالمدرب الجيد يتخصص بفئات الذكور وعموماً الرياضة الأنثوية بحاجة الى كوادر تعمل بشكل جيد للتطوير وليس على مبدأ أن اللعبة موجودة فقط.
وبالنسبة للأندية أغلبها تتمنى لو انعدمت الفرق الأنثوية وبذلك توفر المصاريف لفرق رجال القدم والسلة ولكن البعض من يهمهم مصلحة اللعبة يسعون للحفاظ عليها ولا يكفي أن تكون قناعاتنا أن اللعبة موجودة فقط بل يجب أن نعمل على تطويرها بالعمل وليس بالشكل.
ورأى الدكتور أنطوان عتة رئيس إدارة نادي الجلاء أن الفرق الأنثوية في ناديه متألقة بجميع الفئات، فسيدات النادي بكرة السلة كن وصيفات الدوري والكأس بعد الثورة ولو أن المباريات جرت بحلب لكان هناك كلام آخر.
واليوم فرق القواعد الناعمة كانت مميزة وأملنا كبير وحظوظنا جيدة في أن تكون سيداتنا مميزات كون عامل الخبرة في فريقنا هو الورقة الرابحة
ورأت المدربة السلوية شيرين شيخ إسماعيل أن الأندية تهتم بشكل عام بالرجال بسبب وجود جمهور كبير داعم لفريق الرجال والشباب والدليل على ذلك ترى في مباريات الرجال الجمهور والمشجعين بينما في المباريات الأنثوية لا يوجد جمهور ولا مشجعون.
ولنجاح الرياضة الأنثوية يجب اهتمام الأندية بالفئات العمرية الأنثوية وأهم شيء بوجهة نظري تأمين المواصلات للاعبات الفئات العمريه لكي تتمكن اللاعبات من التواجد بالتمارين بشكل متواصل دون انقطاع وبالتالي تحسين الأداء وتطويره وهذا يؤدي إلى تحسين أداء اللاعبات في المباريات وبالتالي يؤدي ذلك الى تواجد الجمهور لمشاهدة مباريات ذات أداء جيد ما يعطي دافعاً للأندية واللاعبات في زيادة الاهتمام والتطوير بالاضافة إلى ضرورة متابعة الإدارة لمدربي الفئات العمريه ومحاسبتهم.
وقالت ميرفت مقصود من كوادر كرة اليد الاتحادية نعاني من نقص الكوادرالرياضية الأنثوية العاملة .
والسبب الرئيسي هو عدم إعداد كوادر أنثوية عبر إرسالهم مثلاً لاتباع دورات تدريبية في الخارج؛ وإقامة دورات تدريبية في علم التدريب الأنثوي من قبل محاضرين مختصين.
والسبيل للوصول لرياضة أنثوية ناجحة هو فصل مواردها عن رياضة الذكور.
يعني أن تكون هناك ميزانيات مخصصة للرياضة الأنثوية وربما أيضاً الاطلاع على التجارب الناجحه في البلدان العربيه او الأجنبية والسير على الخطى نفسه .
وطبعاً هنا أنا لا ألغي دور الذكور في تطوير الرياضة الأنثوية بل نقدر هذا الدور لكن الرياضة الأنثوية بحاجة لدعم أكثر كونها تحتاج الى دعم مجتمعي قبل الدعم المادي واللوجيستي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب