إنطلاق فعاليات مهرجان” بأيدينا “.. تسويق منتجات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

افتتح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد عبد الباسط قدح والدكتورة سلوى عبد الله المستشارة في الاتحاد و رئيس المكتب الإقليمي. فعاليات معرض بأيدينا للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدي الذي تقيمه وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل في مول الدامسكينو في تنظيم كفر سوسة وبمشاركة ما يزيد على 130حرفة وأعمال يدوية وصناعات تقليدية من الرسم على الزجاج والدامسكو والبروكار و الموزاييك والنحاسيات وصناعة الحرير
وبين المنسق الإقليمي لإتحاد الأسر المنتجة عمر المقداد أهمية عمل المكتب الإقليمي في سورية الذي هو أحد الاتحادات العربية التي تنضوي تحت مظلة
الاتحاد العربي التابع لجامعة الدول العربية والذي يضم 85اتحاد تخصصي للأسر المنتجة وللصناعات الحرفية والتقليدية الموزعة في كل الدول العربية ولهذا الاتحاد مكتب في سورية هو المكتب الإقليمي الذي يقوم بالتعاون مع عدد من الوزارات من بينها الشؤون الاجتماعية والعمل والسياحة والصناعة والزراعة واتحاد الحرفيين لدعم الأسر المنتجة ولدعم الحرفيين والصناعيين في ورشهم وأماكن عملهم حيث يعمل الاتحاد على تدريب الأسر وأصحاب الحرف الصغيرة والصناعات التقليدية إضافة إلى مساعدتهم تسويق منتجاتهم وتسهيل البيع وتصريف المنتجات ولفت المقداد في تصريح لتشرين أن المهرجان هو نافذة لهؤلاء الحرفين والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم بشكل مجاني حيث تحمل المكتب الإقليمي الأعباء المادية لحجز المكان لإقامة المهرجان ولفت إلى المكتب الإقليمي يقوم بتقديم كل أشكال الدعم للأسر المنتجة تنتج المواد الغذائية من المربيات والمخللات والعسل إضافة إلى المنتجات من الكروشيه والخياطة والصابون الاكسسوارات المحاسبات والمطرازات إلى كافة أنواع الأشغال اليدوية والصناعات لافتا إلى أن الأسرى المنتجة والتي هي بحاجة إلى الدعم وتجد صعوبة في تسويق إنتاجها وهناك مشاركين من ذوي الاحتياجات يتم في المهرجان عرض المنتجات وبأسعار أقل من السوق منوها بأن كافة الوزارة تقدم الدعم إلى أنه جانب من عملها أما المكتب الإقليمي فهدفه الاول هو دعم الأسر الحرفية والتراثية منوها بأنه يتم تدريب وتأهيل الاعبين بالعمل إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات كاملة وقاعدة بيانات متخصصة لمساعدة الأسر على إقامة مشاريعها الصغيرة والمتوسطة ويجري حاليا العمل مع جامعة دمشق لإعداد قاعدة بيانات وتم تشكيل فريق مسح لطلاب الجامعات من العاملين في الصناعات التقليدية أو الذين يرغبون بالتدريب والعمل مشيرا إلى أنه سيتم إقامة معرض شهري للحرف والأسر المنتجة في كل المحافظات و الانطلاقة الاولى من قلعة دمشق إضافة إلى التفكير بأحياء سوق الجمعة للأسر المنتجة للمساعدتها في تسويق وتصريف إنتاجها بحيث يكون من المنتج إلى المستهلك بصورة مباشرة دون وجود أي وسيط التخفيف العبء على الطرفين مشيرا إلى أن عمل المكتب الإقليمي في سورية واسع النطاق مع شركاء من الحكومة ومع شركاء من المجتمع الأهلي هناك العديد من المنظمات والجمعيات الأهلية الموجودة في سورية التي تعمل في هذا المجال وفي تعاون مشترك مع الجميع
وأشارت الحرفية ابتسام الاحمد التي تعمل في مجال صناعة الدمى المصنوعة من القماش مستخدمة السعر الحراري إضافة إلى ألوان الاكرليك لرسم الوجوه منوهة ب وجود اقبال على المنتج لجودتة العالية والتي تضاهي الصناعات الجاهزة والمستوردة مشيرة إلى الدعم الذي قدمه المكتب الإقليمي لمساعدتها في تصريف إنتاجها
من جانبها الحرفية نها حورية وهي تعمل في مجال إعادة تدوير الزجاج والورق ومن خلال دمج المادتين تقوم بصنع الدمى باشكال وألوان مختلفة وبأزياء تقليدية والفلكورية وتراثية لمختلف الدول موجهة شكرها للمكتب الإقليمي لدعمه المستمر في التعريف بالمنتجات وتسويقها
واقترحت الحرفية رنا القنواتي صاحبة مجموعة للأعمال والاشغال اليدوية إلى ضرورة. تامين صالة عرض دائمة متخصصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم لتسويق الإنتاج الأمر الذي يسهم بشكل كبير في استمرار هذا النوع من الأعمال وحمايتها من الاندثار ولفتت إلى أن مجموعتها تتضمن إنتاج القش والكروشيه والرسم على الزجاج وصناعة الاكسسوارات والخبزران وقامت بتدريب العديد من الشابات على العمل باتقان وجودة عاليه وتقديمه بأسعار أقل من السوق

الحرفية هند مملوك مدربة في مجال التصميم والخياطة. العربية والأكاديمية أشارت إلى أنها تشارك بمجموعة من الألبسة النسائية والولادة وان عملها يتم في المنزل وتجد صعوية في التسويق لكن بمساعدة المكتب الإقليمي وجدت نافذة. للتعريف بإنتاجها وعرضها بشكل مجاني مما يساعدها على البيع وبالتالي زيادة الإنتاج
أما الشابة ليندا ابو الخير فتشارك بصناعة المربيات بمختلف أنواعها ومن بينها مربى البصل والتي تنتجها منذ ست سنوات إضافة إلى صناعة الزنجبيل تشير إلى وجود صعوبة في تأمين المواد الأولية للإنتاج إضافة إلى صعوبة تسويق وتصريف الانتاج وتأمل بأن يكون هناك معارض دورية لمساعدة الأسر المنتجة على تسويق وبيع منتجاتها
هذا ويستمر المهرجان حتى الثاني من كانون الاول من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الثامنة مساءً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار