النواب الأميركيون يؤيدون إحالة حليف لترامب على القضاء الفدرالي

وافق النواب الأميركيون أمس على إطلاق ملاحقات قضائية بتهمة عرقلة عمل الكونغرس ضد ستيف بانون الحليف المقرب للرئيس السابق دونالد ترامب الذي يرفض المشاركة بالتحقيقات في الاعتداء على مبنى الكابيتول.

ووفق فرانس برس.. صوت كل النواب الديمقراطيين البالغ عددهم 220 في المجلس لصالح القرار الذي يقضي بأن يعهد إلى المدعين أمر النظر باتهام بانون وإحالته على النيابة الفدرالية لتبت مسألة اتهامه رسميا.

وقال رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب الديمقراطي بيني تومسون “بانون يقف وحيدا في تحديه ولن ندافع عنه” مضيفا: “لن نسمح لأي شخص بزعزعة مسار عملنا لأنه مهم جدا ويهدف إلى جعل مستقبل الديمقراطية الأميركية قويا وآمنا”.

وكان بانون أحد مهندسي الحملة الرئاسية لترامب في عام 2016 ويرى النواب أن إفادته أساسية لأنها يفترض أن تساعد في معرفة ما كان يفعله ترامب قبل الهجوم على الكونغرس وخلاله كما يمكن أن تكشف الدور الذي لعبه بانون نفسه في تنظيم التمرد والجهود التي قد يكون بذلها للتنسيق مع ترامب ومساعديه.

ورغم استدعائه لم يمثل بانون أمام البرلمان الأسبوع الماضي.

ويشير عدد من أعضاء الكونغرس إلى تعليقات أدلى بها بانون على مدونته الصوتية “بودكاست” في الأيام التي سبقت التمرد وصباح اليوم الذي حدث فيه.

من جهته صرح بانون بأن محامي ترامب نصحه بعدم المثول أمام اللجنة استنادا إلى حق الرؤساء في الإبقاء على سرية بعض الوثائق والمناقشات لكن لجنة التحقيق في مجلس النواب ترى أن هذه الحماية لا تنطبق على ترامب لأنه لم يعد رئيسا ولا على بانون.

واقتحم المئات من أنصار ترامب في السادس من كانون الثاني الماضي مبنى الكابيتول وارتكبوا أعمال شغب داخله قبل عقد غرفتي الكونغرس جلسة مشتركة للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية ما أدى لمقتل 4 أشخاص واعتقال العشرات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار