طلاب مدرسة عبد المنعم رياض في عربين يشاركون بحملة «مدرستي بيتي»

ترجم طلاب مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض بمدينة عربين في ريف دمشق ثقافة العمل التطوعي واهتمامهم بمدرستهم عبر مشاركتهم اليوم في الحملة الوطنية «مدرستي بيتي» التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية.

وتضمنت الحملة صيانة المقاعد وأعمال تنظيف وتعقيم للصفوف وتشجير حديقة المدرسة والرسم على الجدران وإنجاز تصاميم من توالف البيئة بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وتقوية انتمائهم لمدارسهم.

وخلال مشاركته بالحملة أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن عودة الحياة إلى مدينة عربين التي عانت من الإرهاب تنعكس من خلال مبادرات طلابها لتكون مدارسهم أجمل مشيراً إلى أهمية تفعيل دور الشباب عبر الأنشطة اللاصفية والمبادرات التعليمية والمجتمعية.

وأشار رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف علي العباس إلى أن الحملة تعزز قيم التعاون والتطوع بين الشباب وتحفزهم لتقديم أفكار تنعكس إيجاباً على مدرستهم لتكون المكان الأجمل.

وتمت إعادة تأهيل مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض عام 2019 وفق سولينا حمادة رئيس مكتب العمل التطوعي في المنظمة منوهة بالحملة لمشاركة الطلاب بتحسين بيئة مدرستهم.

بدورهم أشار عدد من الطلاب إلى أهمية الحفاظ على المدرسة بوصفها بيتهم الثاني ومنهل العلم ومهارات الحياة لبناء مستقبلهم حيث لفت طالب الأول الثانوي عماد أبو يحيى إلى أنه وجد في الحملة فرصة لتطوير موهبته في إعادة تدوير توالف البيئة وتصميم مجسمات فنية وشاركه الرأي طالب الثالث الثانوي عبد الكريم البوش الذي رسم عدداً من اللوحات على جدران مدرسته مستفيداً من مهارة الرسم والتلوين التي يمتلكها.

ولفت الطالب يامن حبق إلى أنه يمتلك خبرة بسيطة في إصلاح المقاعد الخشبية من والده النجار استطاع توظيفها اليوم بمشاركة عدد من زملائه في إصلاح عدد من المقاعد في مدرسته.

يشار إلى أن حملة «مدرستي بيتي» انطلقت مع بداية العام الدراسي ومستمرة بمختلف مدارس المحافظات.