ضمن ثلاثة مراكز تتواصل عملية تصحيح أوراق امتحانات الشهادات العامة في دمشق بموجب سلالم تمنح الطالب حقه وتأخذ بعين الاعتبار الأجوبة المبنية على الفهم والاستنتاج حسب المعنيين.
مدير تربية دمشق سليمان اليونس بين لـ «سانا» أن مراكز التصحيح الثلاثة موجودة ضمن محيط دائرة امتحانات دمشق وتم تعقيمها وتجهيزها بكل ما يلزم لضمان سير العمل بالشكل الأمثل وتأمين أجواء مريحة وهادئة للمصححين.
وأوضح اليونس أنه فور وصول الأوراق الامتحانية إلى مراكز التصحيح تباشر اللجان المعنية عملها بإشراف موجهين اختصاصين ومنسقي المواد مراعين الدقة والنزاهة.
الموجه الاختصاصي لمادة العلوم أسامة مقداد أشار إلى توزيع المصححين على مجموعات وضمن مراحل تبدأ من المصحح ثم المدقق وبعدها رئيس اللجنة كما توضع كل 100 ورقة إجابة في ظرف وتؤخذ عينة منها 20 ورقة لتدقيقها مرة أخرى للتأكد من دقة عملية التصحيح، مبيناً أنه وفي حال وجود إجابة صحيحة وغير موجودة في سلم التصحيح تتم مراجعتها وفي حال كانت صحيحة ودقيقة يتم التواصل مع الوزارة لاعتمادها وتعميمها للاستفادة منها في باقي المحافظات.
بشرى سعيد مدرسة لمادة الجغرافية أشارت إلى أنه لكل مصحح سؤالاً محدداً يقوم بتصحيحه تبعاً للسلالم المعتمدة مبينة أن أجواء العمل مريحة وهادئة.
بدوره قال عامر محمد مدرس مادة التربية الوطنية أن سلالم التصحيح منطقية وتراعي مصلحة الطلاب أولاً وتأخذ إجابة الطلاب المعتمدة على الفهم والاستنتاج على أنها صحيحة.
مدرسة مادة التاريخ وعد جمال الدين أكدت مراعاة الدقة والموضوعية في جمع درجات الطالب بينما لفت عبد الرحمن مراد مدرس علم الأحياء إلى مراعاة الجانب الإبداعي بإجابات الطلاب وهذا ما أكدته مدرستا مادة العلوم سمر عنان ورئيسة مصطفى اللتان كشفتا أن النتائج الأولية بينت أن نسبة النجاح في المادة لهذا العام أعلى من السنوات الماضية.