أهالي حمص وتدمر: سننتخب لمستقبل أفضل يجمع كل السوريين
يرى أهالي حمص أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب ومسؤولية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي وقوف كل السوريين مع وطنهم لإعادة بنائه ومواجهة الحملات المضللة التي تشنها قوى الغرب مؤكدين على ضرورة لحظ البرامج الانتخابية للمرشحين لقضايا مكافحة الفساد وخلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الدخل.
وأكد محمد آغا صاحب محل لبيع العصائر والمثلجات على ضرورة المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق كونه يأتي في ظروف صعبة فرضها واقع الحصار الجائر إضافة إلى الضغوط الخارجية التي ترمي إلى تعطيل إجراء هذا الاستحقاق فيما أكد عبد الكريم الفارس أن السوريين كما تمكنوا خلال السنوات الماضية من الوقوف صفاً واحداً في وجه جميع المتآمرين سيؤكدون من جديد أنهم شركاء حقيقيون في بناء الوطن وسينتخبون من يمثل طموحاتهم وتطلعاتهم في إيصال بلدهم إلى بر الأمان والاستقرار.
وأشار عبد المؤمن رجوب صاحب محل لبيع المعجنات إلى أن الشعب السوري سيختار في السادس والعشرين من الشهر الجاري الشخص الأمثل والأجدر لقيادة سورية موضحاً ضرورة الأخذ بعين الاعتبار البرامج الانتخابية للمرشحين لقضايا تحسين مستوى المعيشة ومكافحة جميع مظاهر الفساد.
وأوضحت سمر محمود أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده رسالة واضحة لجميع من خطط وتآمر على وحدة سورية مؤكدة أن المشاركة فيه تأكيد على السيادة واستقلال القرار الوطني.
وقال عبد الرحمن السلومي سأشارك في الانتخابات فأنا مواطن سوري ومن حقي أن انتخب من أجل سورية ومن أجل دماء الشهداء.
إنصاف سلمان قالت: سأكون أول المشاركات في الانتخابات وسأختار المرشح الذي يمثلني والذي سيأخذ بسورية إلى بر الأمان .
واعتبر الطالب محمد حسن أن أقل ما يمكن فعله لرد جزء من فضل شهداء جيشنا الباسل هو مشاركتنا كطلبة في التصويت بالانتخابات الرئاسية.
وفي تدمر أكد الأهالي أنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية لأنها واجب وطني بامتياز وتعبر عن قرار الشعب السوري المستقل وخياره الديمقراطي الحر.
وبين محمد حسين قاسم أنه سيمارس حقه الانتخابي لأن المشاركة نصر لسورية يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري لافتاً إلى أنه سيختار الشخص الأمثل الذي يحقق طموحات الشعب السوري في القضاء على الإرهاب.
ورأى ربيع خلوف تاجر أن مشاركته في الانتخابات الرئاسية تأكيد لانتصار سورية وإعادة إعمارها والحد من الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري.
وقال خليل الحريري باحث أثري أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية إثبات للعالم أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله ويختار قائده.
وأكد الشيخ أحمد الحسين أنه سيشارك بصوته من أجل وحدة سورية وسيادتها وقرارها المستقل.
الدكتور ميلاد طبيب أسنان أشار إلى أن مشاركته بالانتخابات حق من حقوق الشعب وأنه سيختار الرئيس الذي سيقود سورية إلى بر الأمان معتبراً أن الانتخابات بهذا التوقيت لها دلالات كبيرة في تاريخ سورية المعاصر كما تدل على انتصار سورية على الإرهاب.
«سانا»