ناشرون سوريون: المشاركة في الانتخابات امتثال للدستور لاختيار الرئيس القادر على قيادة البلاد
حين تزور أي معرض عربي للكتاب سيدهشك عدد دور النشر السورية المشاركة فيه والذي يعكس الحضور الوازن لهذه الصناعة ودورها في نقل رسالة سورية إلى العالم برغم عشر سنوات من الحرب والحصار.
ولأن صناعة النشر مكون رئيس في لوحة الصمود السوري يؤمن عدد من القيمين عليها من أصحاب دور النشر أن السوريين الذين ثبتوا عقداً كاملاً من الزمن يجب عليهم أن يتوجوا هذا الصمود بأن يساهموا بكل شرائحهم في إنجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ سورية.
رئيس اتحاد الناشرين العرب هيثم حافظ أشار لـ «سانا» إلى أن يوم السادس والعشرين من أيار الجاري يوم وطني لأن الامتثال للدستور وتطبيق نصوصه واقع حضاري لنا باعتبارنا أبناء حضارة عريقة وأبناء عاصمة الأمويين.
ويؤكد رئيس اتحاد الناشرين أن سورية هي من أسست للديمقراطية في الوطن العربي ومارستها في الماضي وفي الحاضر وقدمت أمثولة في الدفاع عن الوطن وتقديم الشهداء لذلك من باب الوفاء يجب الحرص على هذا الإرث وتجديده وتكريم أرواح من ضحى صوناً لبلدنا، داعياً كل السوريين إلى المشاركة في هذا اليوم التاريخي والنزول إلى المراكز الانتخابية وانتخاب الرئيس القادر على تقديم رؤية لسورية في مرحلة ما بعد الحرب والشروع في مشروع إعمارها على الصعد كلها.
ويشير مدير دار الغانم للطباعة والنشر والتوزيع في طرطوس الشاعر غانم بو حمود إلى ظاهرة ملموسة تتمثل في تطلع المثقفين السوريين للانتخابات الرئاسية كتعبير عن شخصية الشعب السوري ووعيه الذي يمارس حقه الوطني والدستوري برغم كل ما يتعرض له من أزمات متلاحقة.
في حين رأت مديرة دار الرواسي الباحثة في شؤون الأطفال نسرين بعلبكي أن توجه السوريين لانتخاب رئيس للبلاد بكل حرية ووعي وديمقراطية قمة ما يمكن أن تقوم به الشعوب تجاه أوطانها، مؤكدة ضرورة اختيار القائد القادر بوعيه وانتمائه وعلمه على تجاوز آثار هذه المرحلة الصعبة وما تسببت به من خلل.
بدوره، وجد مدير دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع وسيم الغبرة أن الشعب السوري أثبت وعيه منذ أن بدأت الحرب إلى يومنا هذا، ولذلك من الطبيعي أن يؤدي واجبه ويختار من يمثله لمنصب رئيس الجمهورية بحماسة ووعي.
مدير دار سين للطباعة والنشر والإعلام أيهم صقر وصف الاستحقاق الرئاسي بالظاهرة الوطنية بامتياز والتي سيكون للمثقف دور بارز فيها لكونه يعكس ما يقوم به الشعب والمجتمع لإنجاح هذه الانتخابات وهذا ما يؤشر إليه الحراك الشعبي الآن.