جدّدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إدانتها النظام التركي اليوم بسبب انتهاكه حقوق صحفيين وضعا قيد الحجز الاحتياطي بعدما نشرا رسائل بريد إلكتروني لوزير ظهرت على موقع ويكيليكس.
ووفقاً لوكالة فرانس برس قالت المحكمة وهي أعلى هيئة قضائية لدى مجلس أوروبا في بيان اليوم: إن وضع أصوات منتقدة قيد الحجز الاحتياطي يؤدي إلى آثار سلبية متعددة للأشخاص الموقوفين وللمجتمع بأسره، مضيفة: إن فرض إجراء يؤدي إلى الحرمان من الحرية كما كان الوضع في هذه الحالة له تأثير كبير على حرية التعبير عبر ترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المعارضة.
واعتبر قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإجماع أن النظام التركي انتهك في الوقت نفسه (الحق في الحرية وأمن الصحفيين اللذين لم يكن اعتقالهما يستند إلى أسباب معقولة للاشتباه في ارتكابهما مخالفة) وحريتهما في التعبير التي حرما منها (بسبب أنشطتهما الصحفية).
وكانت السلطات التركية قد احتجزت الصحفيين تونكا إيلكر أوغريتن وماهر قنات المعروفين بآرائهما المعارضة لسياسات النظام التركي بزعامة رجب أردوغان بعد أن قاما بنشر رسائل البريد الإلكتروني للوزير بيرات البيرق صهر أردوغان والتي ظهرت عام 2016 على موقع ويكيليكس.
سانا