الاستحقاق الدستوري تتويج لانتصارات جيشنا الباسل
قال وضاح السواس عضو المكتب التنفيذي لمنظمة طلائع البعث: يأتي الاستحقاق الدستوري لمقام الرئاسة تتويجاً للانتصار الكبير على الحرب العدوانية الغاشمة على سورية، وهنا لابد من القول إن الشعب العربي السوري هو من سيختار رئيسه، وهذا شأن داخلي، وعبر التاريخ كان المواطن العربي السوري هو من يحدد مهامه ومسؤولياته عبر مؤسساته، فالسوري الذي اكتشف أول أبجدية بالتاريخ في أوغاريت نهلت منها حضارات العالم، وهو أول من أسس مكتبة ثقافية في إيبلا من الرقم الطينية وكتب أول وظيفة مدرسية في إيبلا، وأول من اكتشف الزراعة في تل المريبط، وسكن المعمورة في ست مرخو وحوضة الكوم والملجأ الرابع في يبرود.
أليس جديراً بهذا المواطن أن يشارك بالإدلاء بصوته في الاستحقاق لمقام الرئاسة ؟ فهو مطلب واحتياج السوريين، فالرئيس المنتخب هو ربان السفينة الذي سيقودها إلى شاطئ الأمان بعد حرب ضروس شرسة عدوانية إرهابية، وهو الذي سيعيد إعمار سورية بأفضل مما كانت.
بدوره كنان كرنبه أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة أشار إلى أن أسابيع قليلة تفصلنا .. نحن السوريين .. عن موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والذي يعد يوماً وطنياً وديمقراطياً بامتياز، سيثبت فيه الشعب السوري للعالم أجمع أنه عازم على تحقيق المزيد من الانتصارات على كافة المؤامرات والتحديات والصعوبات التي واجهته، هذا ويشكل الاستحقاق الانتخابي الرئاسي اليوم صفعة قوية ومدوية في وجه أعداء سورية وكل من راهن على سقوطها، بالإضافة إلى أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يعد تتويجاً ودعامة لانتصارات جيشنا الباسل، ووفاء منا لتضحياته العظيمة، وهو تعبير عن سيادة وطننا الغالي، بعيداً عن أي تدخلات خارجية وضغوط دولية، والذي سيبرهن من خلاله عن إرادة شعبنا العظيم وسيادته وكرامته باختيار من يستحق، لقيادته ووفاء لمن قاد هذه السفينة الوطنية إلى بر الأمان، رغم كل التحديات والمعاناة التي واجهت الشعب العربي السوري خلال السنوات العشر التي مضت، في مواجهة الفكر التكفيري المتطرف والعصابات الإرهابية المسلحة، ومن دعمها من قوى الاستعمار الظلامية، والتي ما تزال تعمل كالمعتاد في محاولة التأثير بكافة الطرق والسبل والوسائل العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية على النيل من سيادة وكرامة الإرادة الشعبية السورية.
أدعو الشباب السوري في داخل وطننا السوري وخارجه إلى المشاركة في دعم وتكريس هذا الانتصار الكبير، وليثبت من خلاله مقدار وعيه وانحيازه النهائي لخيار إعادة وتعزيز الأمن والاستقرار، من خلال الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع وفاء منا نحن الشباب لصمود جيشنا الأبي، ولشهدائنا البررة الذين لم يترددوا في تقديم أرواحهم الطاهرة فداء لسورية ولشعبها الحر، ولتكون لشريحة الشباب الوطني الواعي أثراً واضحاً وبصمة مميزة في مسيرة انتصار وصمود شعبنا العظيم وجيشنا الباسل الأبي في مواجه العدوان والإرهاب للوصول بسورية إلى بر الأمان.