محامون: المشاركة بالاستحقاق الرئاسي تأكيد على التزامنا بأحكام الدستور

أكد عدد من المحامين بأن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد رسالة قوية للعالم قاطبة بأن الشعب السوري هو من يحدد خياراته وتطلعاته وفق مصالحه الوطنية بعيداً عن أي تدخل خارجي، مؤكدين بأن الشعب السوري والجيش العربي السوري قدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن، وعلينا أن نكون بمستوى هذه التضحيات، والمشاركة بكل الاستحقاقات الوطنية لإعادة البناء والإعمار بما يليق بهذه التضحيات.
المحامي علي أحمد بركات قال: المشاركة الشعبية في الاستحقاق الرئاسي القادم هو تأكيد على التزامنا بالتقيد بأحكام الدستور وهذا بكل تأكيد من مصلحة استقرار الدولة السورية ومؤسساتها ، كما أن إجراء الاستحقاق في موعده المحدد هو رسالة من الشعب السوري بكل مكوناته للمجتمع الدولي مفادها أننا لانتخلى عن حقوقنا الدستورية ولو أطبقت كل قوى الشر بالعالم وبأن الشعب السوري شعب مستقل وهو من يحق له أن يقرر مصيره ومستقبله.
وأضاف بركات: كنا طوال سنوات الحرب الإرهابية التي شنت على بلدنا مطمئنين ثابتين أن دولتنا صامدة قوية لن ترضخ مهما اشتدت الضغوط عليها وبقينا موحدين جيشاً وشعباً وقيادة، وهذا الثبات مطمئن اليوم وهو ما أوصلنا إلى الالتزام بإجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده المحدد.
بدوره المحامي حيدر يونس قال: إن المشاركة الشعبية الفاعلة في الاستحقاق الرئاسي تعني المساهمة الفاعلة في تعزيز القوة والصمود وإذا أردنا أن نعيد بناء وإعمار سورية وما دمره الإرهاب في وطننا علينا أن نحافظ على مؤسساتنا الدستورية ونبنيها وندافع عنها ونطورها.
وأضاف يونس: كما أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق لجميع أبناء الشعب وواجب على جميع أبناء الشعب وعلى الجميع المشاركة انطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحبه لوطنه سورية.
من جهتها المحامية علا خلوف أشارت إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني والتوجه لصناديق الاقتراع يعني الانتصار للإرادة الوطنية والشعبية ووعي للذات القومية ونحن سننتخب من يدافع عن هذا الوطن وينتمي له ويعمل لبنائه ونهضته على كل الصعد.
وأضافت خلوف: لقد كفل دستور الجمهورية العربية السورية لمواطنها حرية انتخاب من يراه أهلاً لتحمل أعباء الوطن والتحديات التي تواجهه وهي كثيرة وشاقة ومتشعبة في المرحلة المقبلة من تاريخ سورية المتجددة وبكل تأكيد سيختار المواطنون مرشحهم بكل ديمقراطية ووفق مايمليه عليهم واجبهم الوطني للوصول بوطننا إلى برّ الأمان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار