قبائل وعشائر شمر والخواتنة والدليم العربية: طرد الاحتلالين التركي والأمريكي.. ومشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية

جددت القبائل والعشائر العربية دعوتها لرفض الاحتلالين الأمريكي والتركي وتفعيل المقاومة الشعبية كخيار لتطهير سورية من المحتلين ووقف انتهاكات عملائهم وأدواتهم اليومية بحق أبناء سورية معلنة تأييدها المطلق للاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية.

وفي بيان تلقت «سانا» نسخة منه أدانت قبيلة شمر العربية الممارسات غير الشرعية التي يقوم بها المحتلان الأمريكي والتركي بحق أبناء محافظة الحسكة من سرقة ونهب لخيراتها والتي هي حق مشروع لأبناء الجمهورية العربية السورية، معلنة رفضها المطلق لأي وجود غير شرعي للقوات الأجنبية على أراضي الجمهورية العربية السورية وتعزيز المقاومة الشعبية لطرد المحتلين وإفشال كل المخططات الرامية إلى تقسيم المنطقة.

ودعا البيان كل أفراد القبيلة وأبناء العشائر العربية الأخرى إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية كونها واجباً وطنياً وأخلاقياً ويجب على كل السوريين الشرفاء المشاركة والرد على كل العالم بصورة ديمقراطية حضارية تعكس مدى قوة ووعي الشعب السوري.

كما أعلنت عشيرة الخواتنة في بيان مماثل رفضها المطلق للاحتلالين الأمريكي والتركي مستنكرة ممارسات عملائهم في المنطقة من مرتزقة وميليشيات يسهلون سرقة الثروات ويحاصرون أبناء البلد ويتلاعبون بقوتهم خدمة للأجندات الصهيونية الرامية إلى إضعاف المنطقة من خلال تفتيتها.

وأضاف البيان: إن الجرائم التي يرتكبها المحتلان الأمريكي والتركي هي جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقوانين والأعراف الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بأن يتخذ موقفاً واضحاً يلتزم من خلاله بمسؤولياته للتصدي لهذه الانتهاكات والخروقات المتواصلة.

بدورها أدانت قبيلة الدليم الوجود غير الشرعي للمحتلين الأمريكي والتركي داعية إلى طردهم من خلال تفعيل المقاومة الشعبية لاستعادة الحقوق ووقف كل التجاوزات التي ترتكب بحق أبناء سورية من سرقة النفط والقمح إلى حرق المحاصيل الزراعية والتضييق على الأهالي بكل الوسائل الممكنة لإجبارهم على العمل مع تلك الميليشيات التي جندت نفسها خدمة لمخططات المحتل.

ودعت القبيلة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تطبيق الشرعية الدولية لوقف الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري من قبل الاحتلال وأدواته، مؤكدة اللحمة الوطنية بين أبناء الجزيرة السورية بكل مكوناتها وأطيافها الاجتماعية والتمسك بإرث الأجداد وعدم التفريط بالتراب السوري والرد على المعتدين.

وأعلنت القبيلة تأييدها للاستحقاق الدستوري الخاص برئاسة الجمهورية الذي يعد نصراً سياسياً وديمقراطياً لأبناء سورية وأنه سيكون لأفراد القبيلة دور كبير في المشاركة لكونها مسؤولية وواجباً وطنيين.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار