أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أوروبا يساهمان في زيادة الخطر العسكري، كما أن المشاعر القومية في أوكرانيا تثير نزاعًا مسلحًا في دونباس.
وقال شويغو في اجتماع لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في دوشانبيه (عاصمة طاجيكستان): إن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المنطقة الأوروبية من زيادة الاستعداد القتالي للقوات وتعزيز الوجود الأمامي تزيد التهديد العسكري، ويجري تحديث البنية التحتية العسكرية، وتزيد كثافة التدريب العملياتي والقتالي.
وأضاف: ردًا على تهديد الأنشطة العسكرية لـ”ناتو”، اتخذنا الإجراءات المناسبة، كما تعلمون، تم إجراء فحص مفاجئ للجاهزية القتالية لقوات المناطق العسكرية الغربية والجنوبية، مشيراً إلى أن روسيا تراقب عن كثب تحرك ونقل “ناتو” للقوات في أوروبا كجزء من تدريبات “ديفيندر يوروب”.
وقال الوزير الروسي: إن بلاده تراقب عن كثب وتتابع باهتمام سير عملية نقل ونشر قوات “ناتو” في أوروبا، في إطار المناورات التي ينفذها الحلف.
وأضاف: نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونتابع سير عملية نقل ونشر قوات “ناتو” في أوروبا ضمن مناورات “Defender Europe” وخلال ذلك، نراقب نقل لواء المشاة 53 التابع للفرقة 29 من الحرس الوطني الأمريكي، الذي وصل أول أمس إلى ميناء دوريس الألباني.
وأشار الوزير، إلى أنه تم مع هذا اللواء، نقل 750 قطعة من المعدات العسكرية إلى أوروبا.
يشار إلى أن “DEFENDER Europe”، هي مناورة سنوية مشتركة متعددة الجنسيات لـ”ناتو”، بقيادة الولايات المتحدة، وهي وفقاً لقيادة الجيش الأمريكي في أوروبا، “تهدف إلى زيادة الاستعداد الإستراتيجي والعملياتي والتفاعل بين الولايات المتحدة والحلفاء وشركاء “ناتو”.