قال تقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي: إن التطورات الأخيرة في برنامج اختبار الصواريخ الباليستية لكوريا الديمقراطية موجهة نحو تطوير قدراتها للتغلب أو إضعاف فعالية الدفاعات الصاروخية الأمريكية المنتشرة في منطقتها.
وأضاف تقرير خدمة أبحاث الكونغرس “سي أر إس” الصادر في 16 الشهر الجاري: جهود بيونغ يانغ لتطوير هذا النوع من الأسلحة، قد تكون أكثر من مجرد بيان سياسي.
وأشار التقرير، إلى أن الدفاعات الصاروخية الأمريكية في المنطقة تشمل نظام دفاع منطقة الارتفاعات العالية “ثاد” في كوريا الجنوبية، لافتاً إلى أن الصاروخ الكوري “كي إن- 23″، الذي يستخدم الوقود الصلب، يمكن أن يستهدف أي مكان في شبه الجزيرة الكورية، برؤوس تقليدية أو نووية، كما أن خصائص ومميزات هذا النوع من الصواريخ تجعل من الصعوبة التغلب عليها أثناء التحليق.
وأشار التقرير أيضاً، إلى أن بيونغ يانغ ربما تركز على تطوير صواريخ باليستية تطلق من الغواصات، لتجاوز الدفاعات الصاروخية الأمريكية في المنطقة.