طهران: مباحثات فيينا جادة وحادثة نطنز خيمت عليها

وصف مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا بأنها «جادة وصعبة للغاية» مشيراً إلى أن حادثة الاعتداء التخريبي الأخير في مفاعل نطنز خيمت عليها.

وقال عراقجي في تصريح نقلته وكالة فارس الإيرانية للأنباء: إن «أصداء حادثة نطنز الأخيرة خيمت على المحادثات» مضيفاً: «لا يمكننا غض النظر بسهولة عما حدث في نطنز وأبلغنا أطراف الاتفاق النووي أننا نتوقع منها إدانة هذه العملية الإرهابية».

وتابع: «مواقفنا بخصوص الاتفاق النووي والعقوبات لم تتغير» داعياً الأوروبيين إلى «إبداء جدية في المفاوضات كي نتمكن من التوصل إلى النتائج المرجوة».

وأضاف عراقجي : «ليست لدينا فرصة لإجراء مفاوضات استنزافية ولا نريدها وعلينا أن نتوصل إلى نتيجة أسرع وأن نرى عملياً أن هناك زخماً معقولاً للتوصل إلى اتفاق وإلا فلن يكون هنالك داع لمواصلة المفاوضات».

وتجري  هذه المباحثات في إطار الاتفاق النووي وبحضور ممثلين من إيران ودول «4+1» فقط وليست هناك أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة على جدول أعمال الوفد الإيراني مع الولايات المتحدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سيتم إطلاقها بالتوازي مع المنصة الوطنية للحماية الاجتماعية.. وزير الاتصالات والتقانة: منصة الدعم النقدي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب ارتكاب مخالفات واقتراع الناخبين ذاتهم أكثر من مرة.. القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من مراكز حلب وريفها المقداد يعزي البوسعيدي بضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في محافظة مسقط ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج