يختار الإكوادوريون اليوم رئيسا لهم في دورة ثانية من الانتخابات ،خلفا للينين مورينو الذي تنتهي ولايته في 24 أيار، بينما يواجه هذا البلد النفطي أزمة حادة تفاقمت مع جائحة كوفيد 19.
المنافسة تدور بين الاشتراكي أندريس أراوز المدعوم من الرئيس السابق رافايل كوريا ، أحد قادة اليسار في أميركا اللاتينية وحكم البلاد عشر سنوات (2007-2017 ) ، وآخر يميني ،هو غييرمو لاسو المصرفي السابق ..
وشهد الاقتصاد الاكوادوري المرتبط بالدولار في 2020 انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 7,8 بالمئة. وبلغ الدين 63,88 مليار دولار (63 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي) ، منها 45,19 مليار دولار (45 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي) ديون خارجية.
كما تأثرت الإكوادور أيضا بانتشار فيروس كرونا الذي أصاب حوالى 340 ألف شخص توفي منهم 17 ألفا في هذا الوباء الذي فاق طاقة المستشفيات.
قد يعجبك ايضا