أكد عضو مجلس الشورى الإسلامي في إيران حسين علي حاجي دليكاني، أن انضمام أمريكا إلى محادثات (4 + 1) هو في الواقع بداية لخطة خداع أخرى تهدف إلى وضع قيود على نشاطات إيران النووية السلمية.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، قال النائب دليكاني: الهدف الرئيسي لأمريكا في العودة إلى المحادثات واقتراح مسار خطوة بخطوة هو منع تنفيذ قانون المبادرة الإستراتيجية لرفع الحظر الذي أقره مجلس الشورى، بعد أن فشلت في منع تنفيذه عن طريق عملائها في الداخل.
وأضاف: هذا القانون، الذي أبلغه رئيس المجلس لرئيس الجمهورية في 30 تشرين الثاني 2020، صدَّق عليه نواب المجلس من أجل استيفاء الشروط التسعة التي حددها قائد الثورة فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وأوضح دليكاني، أن هذا القانون ينص على بدء التخصيب بنسبة 20 %، واستخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتقدم، وتشغيل معمل اليورانيوم المعدني، ورفع الحظر الاقتصادي والنفطي الأمريكي.
وأشار دليكاني إلى تأكيد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن إيران ستعود إلى التزاماتها عندما ترفع أمريكا جميع أنواع الحظر عملياً وليس بالكلام أو على الورق، ويتم التحقق من رفع هذا الحظر من إيران، وهذا موقف حاسم لا رجوع عنه للجمهورية الإسلامية واتفق عليه جميع المسؤولين، ولن يخرج عنها أحد، وبالنسبة للمسؤولين، فإنها تعد خريطة الطريق الوحيدة للمفاوضات النووية المقبلة.