أقامت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم حفل وداع لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق جواد تركآبادي بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية وذلك في فندق داما روز بدمشق.
وخلال الحفل قام الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين بتقليد السفير تركآبادي وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك عرفاناً لبلاده الصديقة إيران وتقديراً لشخصه الكريم وجهوده الطيبة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وعقب تقلده الوسام أعرب السفير جواد تركآبادي عن جزيل شكره وامتنانه للسيد الرئيس بشار الأسد على منحه هذا الوسام وللحكومة والشعب السوريين ولطاقم وزارة الخارجية على تعاونهم معه لإتمام مهامه سفيراً لبلاده، مستعرضاً أبرز المحطات التاريخية التي عززت العلاقات بين البلدين وأسست للحاضر والمستقبل.
وأكد السفير تركآبادي أن سورية تعيش اليوم فصل الانتصار، معرباً عن أمله في أن يكتمل هذا الانتصار الذي بتقدمه تتغير خارطة العالم القادم.
وفي كلمة له أكد الجعفري عمق العلاقات السورية الإيرانية وتأصلها في التاريخ والتي تعززت بعد الثورة الإسلامية في إيران حيث أسس الراحلان الكبيران القائد الخالد حافظ الأسد وسماحة آية الله الإمام الخميني لتلك العلاقات التي نمت وازدهرت بمرور الوقت وفي أحلك الظروف وأصعب التحديات وقد عزز هذا النهج المتميز للعلاقات الثنائية السيد الرئيس بشار الأسد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله الإمام علي خامنئي.
ولفت الجعفري إلى وقوف إيران بكل طاقتها مع الدولة السورية وتقديمها الغالي والنفيس لتعزيز صمود الشعب السوري، معرباً عن أمله في أن تنعم إيران وشعبها وقيادتها بالازدهار والتقدم.
ونوه الجعفري بجهود السفير تركآبادي ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية القوية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وبنشاطه وإتقانه ناصية اللغة العربية وأخلاقه الرفيعة التي ساهمت في دخوله عقول وقلوب السوريين.
حضر الحفل عدد من السفراء المعتمدين في دمشق ومن مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.