تحرّك مبكّر في حلب لتجهيز الحصادات
تولي غرفة زراعة حلب أهمية متنامية للموسم الحالي فيما يخص الحبوب ولاسيما بعد إطلاق «عام القمح» لموسم العام الحالي، ومن مبدأ تَوفير مستلزمات الإنتاج حتى آخر مرحلة له تعكف الغرفة على السعي لتأمين وتجهيز مبكر للحصادات الزراعية.
وقال رئيس غرفة الزراعة وائل زيتوني لـ «تشرين»: نعمل على مساعدة المزارعين بتأمين الحصادات في الوقت المناسب, حيث قمنا بزراعة أرض «إيكاردا» ببذور القمح تماشياً مع تنفيذ خطة شاملة لزراعة أكبر مساحة منها و وصلنا لزراعة ٨ آلاف دونم.
وفي هذا السياق وافقت اللجنة الزراعية الفرعية في وقت سابق على استثناء الدورات الزراعية من الخطة الزراعية الإنتاجية للموسم الحالي بهدف زراعة أكبر مساحة ممكنة من محصول القمح والعمل على استثمار كل شبر من المساحات القابلة للزراعة والإشراف عليها بشكل مباشر خلال كل المراحل من موعد نثر البذور إلى موعد الحصاد والتسويق.
و اقترح مجلس إدارة الغرفة في هذا الشأن تأمين مستلزمات الإنتاج في المصارف الزراعية والإسراع بإعادة تأهيل مشاريع الري المتضررة وتمويل المصارف الزراعية بقروض نقدية للمزارعين مع تسهيل عودة الفلاحين إلى أراضيهم.
يأتي ذلك مع إقرار مجلس الوزراء رفع سعر شراء محصول القمح من الفلاحين لموسم 2021 ليصبح 900 ليرة للكيلو غرام متضمنة منح مكافأة تسليم 100 ليرة لكل كيلو لمن يسوق أقماحه إلى مراكز مؤسسة الحبوب بما يمكّن من استجرار أكبر كمية ممكنة من المحصول ومساعدة الفلاحين على تأمين مستلزمات الإنتاج.