الكفيري: سنّ قوانين تصب في خدمة مهنة المتاعب
أكد رئيس فرع اتحاد الصحفيين في المنطقة الجنوبية- رفيق الكفيري أن مجلس الشعب السوري لم يكن في يوم من الأيام إلا مجلساً عروبياً وقومياً بامتياز، فالمواقف التي أظهرها وأقرنت القول بالفعل خير شاهد على ذلك، لذلك كان محط استهداف الأعداء الذين لا يروق لهم أن يكون السوريون ومن يمثلهم في جهة الدفاع عن الوطن والعروبة والقيم العربية الأصيلة.
فالعثمانيون القدماء والجدد، وفرنسا والغرب الاستعماري، محاولاتهم لم تنفك في يوم من الأيام تعمل من أجل تعطيل الحياة الدستورية في سورية، والاعتداء على البرلمان السوري في التاسع والعشرين من أيار عام 1945 خير شاهد على ذلك، فالشعب السوري الذي كسر إرادة فرنسا ولم يخضع يوماً للإملاءات الخارجية، هو شعب قادر على الدوام أن ينهض بمؤسساته الدستورية ويبنيها ويطورها على مقاسه، وليس كما يريد أن يفصّلها الآخرون، فالشعب الذي كان ينتزع النصر من عيون أعدائه في معاركه التي خاضها هو قادر اليوم على تحقيق النصر على أعداء الوطن لذلك يتحتم مشاركة الجميع الفاعلة في الحق والواجب الوطني، انتخابات مجلس الشعب ، واختيار من هو جدير بالفعل ويعمل لما هو مصلحة الشعب وخير الوطن، فرسالة الشعب للعالم أجمع يجب ألا تتغير، وهي رسالة حملها الآباء والأجداد عبر التاريخ.
مشيراً إلى جملة من القضايا الهامة التي يريد من أعضاء مجلس الشعب العمل عليها وأبرزها سن قوانين وتشريعات تصب في خدمة مهنة الهموم والمتاعب (الصحافة)، وخاصة تأمين الحصانة الكاملة للعاملين فيها وتحسين وضعهم المعيشي، بالإضافة إلى تعديل قانون الإعلام بما يتوافق مع الدستور ويواكب التطورات المتسارعة،و تصنيف العاملين في الإعلام ضمن العاملين في المهن الخطرة، والعمل لدى الجهات المعنية للالتزام بتعيين خريجي الإعلام في المكاتب الصحفية في المؤسسات والدوائر الرسمية، مع تخفيض أجور الإنترنت والمكالمات الخليوية للصحفيين والعمل على منح تعويض طبيعة العمل الكاملة للصحفيين المنصوص عليها في قانون العاملين الموحد، وأخيراً تثبيت العاملين المؤقتين في المؤسسات الإعلامية .