رأت المربية والمرشدة النفسية ومديرة مدرسة الشهيد فايز سعيد محمود، ناديا راضي، أن انتخابات مجلس الشعب هي واجب وحق، واستحقاق وطني ينبغي على الجميع المساهمة فيه، وخاصة عندما يكون الاختيار للأكثر نزاهة وانتماء، فسورية أمانة في أعناقنا جميعاً.
الانتخابات والمشاركة بها فرصة لردم الهوة التي تشكلت بين المواطن ومجلس الشعب، وتبرز هنا أهمية البحث في تلك الأسباب التي جعلت الهوة تتسع، خاصة أننا جميعاً يجب أن يكون الهم الوطني هو هدفنا القريب والبعيد، فلنغير من طريقة تفكيرنا لتجاوز حالات الخيبة والإخفاقات في عدد من مفاصل العمل، لأن هناك من هو جدير بها ويستحق أن يكون داخل القبة، وهناك من لا يستحق أن يكون داخلها، والمؤسف هناك من يدفع ليكون أكثر قرباً منها، وهناك من لديهم رؤية رائعة لكنهم قليلو الحيلة أمام الغالبية ممن يجدون في المجلس فرصة لأعمالهم ومشاغلهم وللقيلولة خلال جلسات المجلس.
والمؤسف أن هناك بعض الأعضاء يدخلون المجلس ويخرجون ولا أحد يسمع صوتهم، ومن هذا المنطلق نريد أصواتاً تحمل الهم الوطني، وتناقش قضايانا باهتمام وشفافية ووضوح وثقة، ولذلك نريد التغيير على أرض الواقع في كل المجالات المالية والتربوية والاقتصادية والزراعية والصناعية والقانون وو….، ووضع الإنسان المناسب بالمكان الذي يستطيع فيه. إجراء تعديل وتغيير للأفضل
وطالبت راضي أن يكون هناك تقييم لعمل كل عضو في مجلس الشعب بما يتناسب مع برنامجه الانتخابي وخلال فترة ستة شهور للوقوف على حقيقة ما قام به من عمل، فالمنصب تكليف وليس تشريفاً، وسورية العظيمة تستحق الخير والنصر والسلام.
وما نحن فيه الآن من محنة وكوارث أسبابها كثيرة، وأهمها استبعاد أصحاب العلم والمعرفة والشخصيات القادرة على التغيير وصناعة سورية، التي نتشدها خالية من الفساد والفاسدين، سورية العلمانية الفاضلة ودولة القانون الذي يسري على الجميع والجميع متساوون أمامه، وليصبح المجلس فاعلاً يجب إلغاء المحسوبيات والرشاوى.
وعلى الصعيد الشخصي سأنتخب أصحاب السمعة الحسنة ومن يجمع الكثيرين على نزاهته ومواقفه الوطنية الحقيقية، وسأركز على العنصر النسائي, ويجب متابعة عمل كل عضو في المجلس ووضع برنامجه الانتخابي للتطبيق ومتابعته تحت الاختبار.