الشباب الجامعي: على المجلس طرح قضايانا ومتابعتها ومحاسبة المقصرين في تنفيذها

يحمل العديد من الشباب الجامعي, الذين التقتهم (تشرين) لفتح باب النقاش معهم بشأن انتخابات مجلس الشعب, نظرة يصلح أن يقال فيها (مادية) عن فاعلية ذلك المجلس، وتأثيراته ودوره في حياتهم، وفي حل العديد من القضايا والمشكلات العلمية والعملية التي يعانونها، ولكن تلك النظرة لم تخفف من حماسهم للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، لأنه- وكما عبر معظمهم- واجب وحق لكل مواطن سوري، حتى ولو كان بورقة بيضاء.
العمل بعقلية مرنة بعيداً عن البيروقراطية والتعقيدات.. مطلب تردد على ألسنة عدد من طلبة الحقوق، ومنهم سامر البيطار سنة ثانية الذي طالب المجلس الجديد بإعادة النظر في سياسة الاستيعاب الجامعي بشكل عام، وفي هذا العام بشكل خاص بسبب الظروف التي أرهقت الطلبة، أضف إلى ذلك نطلب من المجلس الاهتمام بحاجات المواطن الحقيقية، والالتزام بنصوص الدستور.
أما فادي زاعور- سنة خامسة طب أسنان فقال: ما نأمله هو طرح مشاكل الشباب الجامعي أو غير الجامعي تحت قبة البرلمان، ومتابعة تنفيذ الوعود ومحاسبة الجهات المقصرة، وإلى جانب ذلك لابد لمن سنعطيهم أصواتنا من المطالبة باستثمار قدرات وإمكانات الشباب، وطرح برامج تساعد على إكسابهم الخبرات العملية، التي يستفيدون منها في سوق العمل من جهة، وتتيح الفرصة أمامهم، ويكون بذلك الشخص المناسب في المكان المناسب.
وغير بعيد عنهما اتفق عدد من طلبة كلية الآداب على ضرورة إعادة الثقة بين المجلس والمواطن بشكل عام، والشباب الجامعي بشكل خاص، الذين يكملون مسيرتهم العلمية ليأخذوا دورهم في مرحلة إعادة الإعمار، وجلّ ما يطلبونه من أعضاء مجلس الشعب سن القوانين والتشريعات التي تساهم في حل مشكلاتهم، وعلى رأسها قضايا البطالة والسكن، وختاماً نطلب من أعضاء المجلس الاقتراب أكثر من هموم المواطنين، وعدم الانسلاخ عن الواقع بمجرد وصولهم إلى البرلمان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار