“دمشق.. يا بسمة الحزن”
كانت الدار في ذلك المساء الربيعي وكأنها في لحظات التجلي الخارقة لقد ذوَّقها نيسان كفنان أهوجَ بعثر الألوان.. فإذا هي سيمفونية متناغمة.
أزهار البنفسج تنحدر على الجدران شلالات ثلج أبيض، والنفنوفة الحمراء تتسلق سلم الياسمينة الصفراء التي سطت…