ملف المنشآت يتصدر قائمة التحديات الرياضية 

الحرية – حاتم شحادة: 

تدخل الرياضة السورية مرحلة جديدة تطمح من خلالها إلى الانطلاق على أسس صحيحة وعلى معايير احترافية علها تستطيع تحقيق نتائج إيجابية ترتقي إلى طموحات الشارع السوري.

ولعل في قائمة التحديات التي تواجه القيادة الرياضية الجديدة هو ملف المنشآت الرياضية خصوصاً أنه من دون بنية تحتية سليمة لايمكن بأي حال من الأحوال تحقيق نتائج مرضية.

وهنا يجب التطرق إلى جانبين، الأول هو مسألة المنشآت الرياضية المدمرة بشكل كبير على غرار ملعب العباسيين بدمشق وصالة الحمدانية بحلب وهو الجانب الأكثر صعوبة نظراً للتكلفة المادية الكبيرة ما قد يستغرق وقتاً طويلاً، أما الجانب الثاني فهو إعادة تأهيل المنشآت والملاعب القائمة بسبب الإهمال الذي تعرضت له في الفترة الماضية والعمل حتى تتماشى مع المعايير والمواصفات العالمية، وهو الجانب الذي ينبغي البدء والعمل على تطويره للعودة لاستئناف النشاطات المحلية بأسرع وقت ممكن.

الاستثمار في الملاعب الرياضية

تعد فكرة الاستثمار في المنشآت الرياضية من الأفكار التي يمكن الاستفادة منها والتي تتمثل في قيام مؤسسات أو شخصيات أو شركات، بتشييد ملعب كرة قدم، أو تولي الإشراف على ملعب جاهز، بحيث يكون هذا الملعب نموذجياً في كل تفاصيله، ليخدم المنتخبات والأندية، مقابل عوائد بمختلف أشكالها للمستثمر بطريقة أو بأخرى.

الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة في الاستثمار بالبنى التحتية

لاقت مسألة تشييد الملاعب الرياضية والاستثمار فيها نجاحاً لافتاً في دول عربية عديدة وعلى رأسها قطر التي استضافت مونديال 2022 والسعودية التي تستعد لاستضافة مونديال 2034 لذلك من المفيد الاطلاع على تجربة هذين البلدين والاستفادة منها لبناء بنية رياضية تحتية تتطور مع التدريج نستفيد بداية منها لإقامة نشاطاتنا المحلية٬ ومن ثم ننطلق لاستضافة البطولات العربية والآسيوية لاحقاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار