صندوق تعاوني
تبقى الرياضة هي الطريق الذي يسلكه هواة العطاء في المجتمع للوطن للوصول إلى التألق والإبداع وتحقيق الإنجازات التي ترفع العلم في منصات التتويج وعزف النشيد الوطني٬ وصولاّ إلى سعادة يشعر بها أبناء الوطن فيعيش الرياضي في حالة النشوة بأنه قدم وبذل من جهده وحياته وكل ما لديه من إمكانيات دون انتظار لثمن أو مردود مادي٬ فيكفيه أن يصنف في صفوف من يعطي الوطن حباً بالوطن.
إنهم من تصدق لهم التسمية بأن يرفع الرأس عالياً كونه سورياً حراً.
ومن هنا ستنطلق مسيرة الرياضة الجديدة بأن يتم تأهيل الرياضيين في صفوف مسيرة الحرية والبناء الجديدة للشباب السوري ليأخذوا دورهم دون انتظار لأي مردود شخصي مادي.
ومن هنا تنطلق الأفكار لبناة مسيرة “الحرية” الجديدة بتأمين المستقبل المريح لنجوم الرياضة السورية من الهواة والمحترفين پعد أن عاشوا حالة الضياع في المرحلة السابقة، فكم من نجم أو بطل كان يبحث عن دواء أو معاينة طبية أو تحسين لوضع معيشي فيعيش حالة الندم على سنوات من عمره عاشها في الساحة الرياضية؟.
إنها المقترحات بإحداث صندوق التعاون للرياضيين الذي يؤمن حالات العلاج والأدوية والتعويضات الشهرية٬ وهي الأقرب إلى تسمية الراتب التقاعدي وإحداث مستوصف طبي في المنشآت الرياضية في المحافظات٬ وأن يتم وضع النظام المالي لتغطية نفقات المعاينة والعلاج بنسبة محددة تحسم من تعويضات وعقود لاعبي المنتخبات وعقود المحترفين في الأندية.
إنها مطالب وتمنيات الرياضيين من القيادة الرياضية الجديدة في مسيرة الحرية الجديدة! .