عشائر وقبائل دير الزور: تكاتفنا مع جيشنا أفشل عدوان ميليشيا «قسد».. ولن نُفرط بأمننا واستقرارنا
تشرين – عثمان الخلف
أصدر شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور اليوم بياناً ضد محاولات ميليشيا «قسد» والاحتلال الأمريكي المس بأمن واستقرار القرى السبع المُحررة، وذلك عقب الهجوم الذي نفذه عناصر ما يُسمى بـ«مجلس دير الزور العسكري» التابع للميليشيا الانفصاليّة فجر أمس.
البيان جاء خلال تجمع شعبي لعشائر وقبائل دير الزور في حي حطلة صباح اليوم، حيّا خلاله بسالة أبطال الجيش العربي السوري مدعوماً بأبناء قبائل وعشائر المنطقة في التصدي لتلك الهجمة البربرية التي جاءت بتوجيهات من المُشغل الأمريكي، مؤكدين رفضهم لكل محاولات ضرب استقرار تلك المناطق المُحررة من الإرهاب وأدواته.
وأشار البيان إلى حالة التكاتف الشعبي والتنسيق مع قوات الجيش العربي السوري، التي تُشكل دلالة تعافٍ، فتوحّد الصفوف خلف هذا الجيش وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ما يعني تحقيق النصر ورد كيد الأعداء، وهذا ما ظهر أمس في الهبة الشعبيّة بوجه المعتدين.
وختم البيان بالقول: إننا كعشائر وقبائل عربية، نؤكد على أهمية الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة الحساسة، حيث تتعرض أراضينا للغزو والاحتلال من قوى لا تعترف بحقوقنا ولا بكرامتنا، سواء من قبل المحتل الأمريكي أو التركي، والتنظيمات المرتبطة بهما، ويجب على أبناء القبائل والعشائر العربية الانضمام إلينا في هذه المعركة المقدسة، والعمل سوياً على تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التحديات.
واستنكر البيان الهجمة البربرية على محافظة حلب، ومحاولات المحتل التركي إخضاع سورية لإملاءات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري وقواه الرديفة بمساندة أبناء عشائر دير الزور تصدوا أمس لهجوم مرتزقة ميليشيا «قسد» على قرى وبلدات الريف الشمالي، تكبدوا خلالها خسائر فادحة في عديدهم وعتادهم، حيث أكدت مصادر ميدانية لـ«تشرين» مقتل 50 مُسلحاً في الهجوم، إضافةً لأسر 14 عنصراً منهم.