أكثر من عشرة مراكز إيواء في مدينة حماة.. وافتتاح العديد من المراكز في مختلف مدن المحافظة
تشرين – محمد فرحة:
تعمل الجهات المعنية والمجتمعات الأهلية في حماة بتنسيق واحد وهدف واحد لاحتواء وإيجاد مراكز إيواء للإخوة المهجرين من حلب وريفها وريف حماة الشمالي، وتوفير كل متطلبات هذه الأسر من حاجيات ومعدات ومستلزمات، لدرجة يشعر معها المرء وكأنهم في حالة سباق من يقدم الأفضل.
مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حماة عبيدة جزماتي بين لـ”تشرين” في حديث مختصر معه أن كل مراكز الإيواء في مجال مدينة حماة تلقى كل الدعم والاهتمام، حيث نقوم بتوفير احتياجات المقيمين وفقاً للإمكانات المتوفرة والمتاحة. مضيفاً: إن عدد هذه المراكز في مدينة حماة تعدى العشرة وكل يوم هناك مركز جديد.
وختم جزماتي حديثه بأن هذه المراكز تلقى الرعاية والاهتمام من المعنيين كافة لتوفير سبل الراحة الممكنة.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس مدينة مصياف سعيد الخطيب أنه تم افتتاح مركزين لإيواء إخوتنا القادمين من حلب من دون ذكر أسماء هذه الأماكن، وتمت تهيئتها من كل النواحي، إذ يبلغ عدد الذين تم توثيق حضورهم فعلياً حوالي 450 شخصاً، ما يعادل ١٥٠ أسرة، ويومياً تتوافد أعداد أخرى.
وتطرق الخطيب إلى أن فرع الهلال الأحمر في حماة تكفّل بتأمين لوازم إقامة هذه الأسر من فرشات وحرامات ومستلزمات أخرى، إضافة إلى السلل الغذائية وفقاً لإمكاناتهم. موضحاً أن العمل جارٍ على قدم وساق لتوفير متطلبات هذه الأسر.
من ناحيته، أكد عضو الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فرع حماة “مركز مصياف” حسان راضي أنهم بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية في حماة قدموا العديد من الخدمات أمس واليوم للإخوة المهجرين من جحيم الإرهابيين في حلب وريفها.
كما تطرق راضي إلى أن هناك ٣٥٠ شخصاً يقطنون في قرية البيضا واحد كيلو متر عن مصياف، قامت الجمعية الخيرية في القرية المذكورة بتأمين الإيواء لهم ووفرت لهم الطعام واللوازم والحاجيات، ما يؤكد ويثبت أن السوريين إخوة متحابون وينبذون الإرهاب.
بدورهم، عبر العديد ممن التقتهم “تشرين” عن شكرهم وامتنانهم لكافة المعنيين من رسميين ومواطنين لحسن الضيافة والاستقبال والترحاب، وهذا هو الشعب السوري بالفطرة. آملين أن يتخلص البلد من الإرهابيين بفضل قوة الجيش العربي السوري ومساندة كل شرفاء العالم ووقوفهم إلى جانب سورية في مقاومة الإرهاب.
الخلاصة: يبذل فرع الهلال الأحمر في حماة قصارى جهده، ويواصل ليله بنهاره من أجل توفير مستلزمات كل مراكز إيواء الإخوة والأحبة المهجرين من حلب وريفها وريف حماة الشمالي، آملين عودتهم إلى منازلهم بعد تحريرها من الإرهابيين. وهذا سيكون قريباً جداً بعون الله.