قبيلتا السادة المعامرة الأشراف والشرابين العربية تعلنان وقوفهما إلى جانب الجيش العربي ‏السوري والثقة المطلقة بانتصاره على الإرهاب ومشغليه

تشرين:‏
دعت قبيلة السادة المعامرة الأشراف في الحسكة كل أبناء سورية الشرفاء إلى الالتفاف حول ‏الجيش العربي السوري في حربه ضد المجاميع الإرهابية التكفيرية التي حاولت النيل من ‏سورية وسيادتها، وعدم الالتفات للشائعات المضللة التي تحاول المجموعات الإرهابية بثها ‏لخلق الفوضى بما يخدم مخططات مشغليها في الخارج.‏
وأكدت القبيلة في بيان لها، أن النصر على الإرهاب وعلى فلول الجماعات المسلحة المرتبطة ‏بأردوغان وأذناب الصهاينة التكفيريين قادم مهما طال الزمان أو قصر، وأن القضاء على تلك ‏العصابات الإجرامية لا بد منه لأنها أدوات تم إعدادها مسبقاً من نظام أردوغان وحلف الـ(ناتو) ‏لنشر الإرهاب الدولي.‏
وأشار البيان إلى أن «هذه الهجمة الإرهابية على سورية تعكس العلاقة بين التطرف ‏الصهيوني والفكر التكفيري الإخواني وجماعات القاعدة الإرهابية»، مؤكداً «ضرورة الوقوف ‏بوجه هذا الإرهاب الذي يريد النيل من سورية وسيادتها وإضعاف دورها المحوري في ‏المنطقة».‏
كذلك أكدت قبيلة الشرابين العربية ثقتها بانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب، ‏وإفشال مخططات مشغليه وكل المخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة.‏
ونقلت «سانا» عن القبيلة قولها في بيان أن القبيلة «وضعت أبناءها تحت تصرف القيادة ‏والجيش العربي السوري، لمحاربة الإرهاب، ونصرة لوطننا وحفاظاً على شعبنا ومؤسساته ‏وقواه الوطنية».‏
وجددت القبيلة تمسكها «بوحدة وسيادة سورية.. والوفاء لدماء الشهداء الذين قدموا أغلى ما ‏يملكون لتبقى سورية صامدة قوية»، مؤكدة «حتمية النصر على الإرهاب وداعميه، وأن ما ‏جرى في حلب ما هو إلا إرهاب وانتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية برعاية ‏صهيونية وأمريكية وتركية، ولن يدوم طويلا بهمة بواسل الجيش العربي السوري بقيادة السيد ‏الرئيس بشار الأسد».‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار