توقف عملية إحصاء الثروة الحيوانية في مجال زراعة حماة واستكمالها في الغاب بين المد والجزر
تشرين – محمد فرحة:
لم يكتب النجاح لاستمرار عملية إحصاء الثروة الحيوانية ميدانياً وبشكل دقيق في مجال “زراعة حماة”، في حين تستمر في مجال هيئة تطوير الغاب بين المد والجزر نظراً للظروف القائمة حالياً هناك وفي بادية حماة الشرقية وريفها الشمالي والغربي الشمالي، من جراء التوترات هناك.
وإذا أصرت وزارة الزراعة على المضي في عملية الإحصاء فستكون غير دقيقة، وطالما ستعتمده على الوحدات الإرشادية من خلال حضور المربين إليها أي للوحدات الإرشادية ليسجلوا ويقدموا أعداد القطعان التي يمتلكونها، وكلنا يدرك في مثل هذا الإجراء كم ستكون الأمور بعيدة كل البعد عن الواقع / أعداد وهمية / تهدف للحصول على أكبر قدر من المقنن العلفي.
مدير الثروة الحيوانية في هيئة تطوير الغاب الدكتور مصطفى عليوي أوضح لـ”تشرين” أن عدد قطيع الأبقار وفقاً لإحصاء العام الماضي هو / ٢٧٧٧٥ رأساً ومن الماعز الجبلي / ٩٥٣٣٧٢ / رأساً .
وزاد على ذلك أن عملية الإحصاء مستمرة حتى نهاية العام الحالي.
بيد أن ما نقله لنا مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير أن عدد قطيع الأبقار وفقاً لإحصاء العام الماضي طالما لم ينتهِ إحصاء هذا العام.. كما كنا نخطط له ونتمنى من جراء الظروف الراهنة في مجال محافظة حماة فهو / ٥٧٨٥٣/ رأساً من الأبقار ومن الأغنام / مليونين/ و ٤٢٩ ألفاً و٧٩٩ رأساً.
واستطرد باكير أن عدد قطيع الماعز الجبلي هو / ٢٤٦٩١ / ألف رأس.
منوها بأن عملية الإحصاء لهذا العام لم تنتهِ ويشوبها الكثير من العثرات نظراً للظروف القائمة حالياً في مجال محافظة حماة. ولذلك قد يتم اعتماد جداول مقدمة من الوحدات الإرشادية.
بالمختصر المفيد لاجديد يقال حول عملية إحصاء الثروة الحيوانية في أضعف الأمور فيما يتعلق بمحافظة حماة، ولذلك سنعيد القديم وهو المعتمد والمتعارف عليه.
لكن مالفت نظرنا في إحصاء زراعة حماة هو الرقم المدهش المتعلق بالجاموس والبالغ ٤٧٥ جاموساً، فهل لمن قدم وأعد هذا الرقم أن يشي لنا أين تسرح هذه الجواميس وموطنها الأصلي أحواض مائية في سهل الغاب وحوض الفرات، فهل تسبح في نهر العاصي بلا مياه؟
وكذلك الحال بالنسبة لعدد الإبل والبالغ ١٦٠٠ جمل، وإذا قارنا هذا الرقم مع ماهو موجود في جبل البلعاس ومحمية وادي العزيب ومركز الكريم البحثي العملي فيمكن ألا نجد هذا الرقم.
لذلك كم كنا نتمنى أن تعتمد أرقام دقيقة أو قريبة من الدقة بعيداً عن الشطحات لجهة عمل الوحدات الإرشادية الزراعية والمعنيين عن هذه الإحصائيات.