هل تعود الريشة الطائرة السورية إلى عصرها الذهبي؟

تشرين – حاتم شحادة:
عانت الريشة الطائرة كغيرها من الرياضات الفردية خلال السنوات الماضية من مجموعة من المشاكل والأزمات التي أدت إلى تراجع مستواها بعدما كانت منتخباتنا الوطنية على رأس هرم اللعبة عربياً.
اتحاد اللعبة سعى خلال الفترة الماضية إلى إعادة وضع اللعبة إلى المسار الصحيح من خلال الاهتمام بالفئات العمرية إلا أن هناك العديد من التحديات التي لازالت تواجه اللعبة.
أمين سر اتحاد الريشة الطائرة إياد محمود كشف في تصريح لتشرين أن اللعبة تعاني من تراجعها جماهيرياً إذ إنها باتت مقتصرة على 3 أو أربع محافظات وباتت تقريباً غائبة عن أكبر محافظتين وهما دمشق وحلب.
وأرجع محمود ذلك إلى عزوف المدربين عن اللعبة بسبب انخفاض الأجور المادية.
كما أشار إلى أن الأندية ترفض احتضان اللعبة بسبب عدم وجود عوائد مادية لها على غرار أغلب الألعاب الفردية، والتحول إلى كرة القدم والسلة.
ولفت محمود إلى مشكلة نقص التجهيزات الخاصة باللعبة وضعف التنسيق مع وزارة التربية لإقامة بطولات مدرسية للريشة الطائرة واستقطاب لاعبين جدد.
وبالمقابل أكد محمود على استراتيجية الاتحاد بإقامة معسكرات طويلة للأمد للفئات العمرية والعمل مع الاتحاد الآسيوي على استقدام مدربين أجانب بالإضافة إلى السعي لإقامة معسكرات خارجية للمنتخبات الوطنية.
ورأى أن مستوى اللعبة يتطور بشكل كبير في البلدان المجاورة لذلك علينا مضاعفة المجهود من أجل البقاء في المراتب الأولى في اللعبة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار