الازدحام يعود إلى خط ضاحية قدسيا مجدداً
تشرين- رجاء عبيد:
بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، عادت أزمة المواصلات الخانقة للواجهة مجدداً إلى شوارع قدسيا الجديدة «ضاحية قدسيا» بمحافظة ريف دمشق، ما أجبر المواطنين وأكثرهم موظفون وطلاب الجامعات إلى اللجوء إلى سيارات الأجرة “تكسي سرفيس” إذ تتراوح اجرة الراكب الواحد بين 15-20 ألف ليرة، ودخلت أيضاً الفانات الصغيرة على الخط والتي تتسع لثمانية ركاب ويتقاضى سائقوها 13 ألف ليرة عن كل راكب.
فيما يبرر سائقو السرافيس الذين يعملون على الخط رفع تعرفة الركوب لديهم والتي وصلت إلى ٧ آلاف ليرة إلى عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت ما يضطرهم لشراء مادة المازوت الحر.
بدوره مراقب خط ضاحية قدسيا محمد مارديني برر أزمة الازدحام الحاصلة على الخط سببه أن كمية المخصصات من المازوت قليلة جداً، و لاتكفي لتخديم الضاحية بشكل كامل، متمنياً من المعنيين الموافقة على تزويد مخصصات المازوت للسرافيس من الكازيات الموجودة في الضاحية لسهولة التخديم.
وأشار مارديني، إلى أن باصات النقل الداخلي لشركة الأقصى توقفت عن تخديم الضاحية والذريعة بأنها تخدم فقط قدسيا لأن جهاز الـ « GPS» فقط لتخديم مسار خط قدسيا، ما أدى لحرمان ضاحية قدسيا من تخديمها بباصات النقل، لافتاً إلى أنه تم رفع كتب لمحافظة ريف دمشق من أجل تخديم الضاحية بباصات النقل الداخلي، ووعدنا بإرسالها لتخديم الخط شرط وجود مادة المازوت.
تصوير- موفق الحموي