«حيلة غريبة» لتناول البطاطا دون الخوف من زيادة الوزن

تشرين: 

قال أحد الخبراء إنه يمكن لمحبي البطاطا الاستمتاع بتناول الكربوهيدرات دون الشعور بالذنب، عن طريق تعديل طريقة تحضيرها.

ونصحت خبيرة مختصة بالتغذية بأن أكل الخضار النشوية كأكل البطاطا بقشرتها فهي مفيدة جداً.

فالبطاطا مصدر رائع للتغذية وتساعد على إبقائك الجسم ممتلئاً من الناحية المثالية، إذاً وعند طهيه يجب وضعه في الثلاجة ثم بعد تسخينها، مضيفةً بأن هذا يزيد من النشاء المقاوم، وبالتالي لا ترتفع مستويات السكر في الدم  وهذه الطريقة قد تحد من زيادة الوزن المرتبطة بتناولها.

وحثت استشارية أمراض النساء والتوليد، الأشخاص «خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات هرمونية» على اتباع نظام غذائي متنوع، فيجب علينا اتباع نظام غذائي نباتي متكامل، وهناك بعض النصائح لأولئك الذين يتطلعون إلى اتباع نظام غذائي أو نمط حياة جديد ، فإنه بدلاً من التغيير الجذري المتسرع الأفضل التأقلم تدريجياً مع النظام الجديد، على مدى فترة من 3 – 6 أشهر.

وبشكل عام فإن البطاطس المسلوقة أو المقلية تسبب السمنة في حال تناول ما يزيد على المعدل الطبيعي منها، ولكن البطاطس المقلية تحتوي على نسبة أعلى من السعرات الحرارية مقارنة مع البطاطس المسلوقة، لذلك فإنها تناول كمية أقل منها قد يؤدي إلى السمنة.

ويجدر الذكر أنه لا ينصح بشكل عام باستخدام زيت الزيتون للقلي، فلا يعد من أنواع الزيوت المناسبة للقلي، وإنما يفضل استهلاكه بارداً، ويعتمد اكتساب الوزن على عدد من العوامل، مثل الأطعمة الأخرى التي يتم تناولها مع البطاطس، ومعدل النشاط وحرق السعرات الحرارية خلال اليوم.

بناءً على ذلك فيمكن تناول البطاطس المسلوقة أو المقلية بزيت نباتي دون أن تسبب السمنة في حال تم الالتزام بتناول كمية معتدلة من البطاطس فقط، وينصح بشكل عام بالتنويع بالأطعمة المستهلكة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو الجسم.

وتصنف البطاطا بأنها من الخضراوات الجيدة للصحة، وهذا يتوقف على طريقة إعدادها وطهيها، فمن الممكن أن تتحول من الأكلات المفيدة إلى الأكلات المضرة،  فعلى سبيل المثال، إذا تم إعدادها بطريقة القلي فإن الفائدة تتراجع وتزيد الأضرار، وقد استمر الجدل فترات طويلة حول خطورة تناول البطاطا المقلية، حتى إن البعض أدرجها ضمن الأغذية التي تعجل الوفاة، وتزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والخطيرة على مدى العمر، وجاءت نتيجة أبحاث جديدة تبين أن الأمر نسبي، حيث يمكن للبطاطا المقلية أن تكون مضرة للبعض، ومفيدة للبعض الآخر، وهذا يتوقف على مدى الصحة والعوامل الوراثية، وبعض العادات الأخرى.