مهمل منذ سنين طويلة.. طريق طرطوس- مطرو تملؤه الحفر والمطبات..!
تشرين – نورما الشّيباني:
يعتبر طريق طرطوس- مطرو طريقاً مركزياً يربط ما بين مدينة طرطوس ومدينة الدّريكيش ، يبلغ طوله أكثر من عشرين كيلومتراً، ويخدّم عشرات القرى بدايةً من النّقيب إلى بيت الحجّ وتيشور وبعدري المصطبة ومطرو والكثير من القرى الأخرى وصولاً إلى مدينة الدّريكيش.
ويعاني أهالي القرى الّتي يخدّمها هذا الطّريق عامّة، وسائقو السّرافيس والسّيارات العامّة خاصّةً من الحالة الفنيّة الرّديئة لهذا الطّريق الّذي تكثر فيه الجور والحُفر والمطبّات، ما يسبّب عرقلة للسير ومشكلات مرورية قد لا تُحمَد عقباها.
وأشار أحد سائقي السّرافيس إلى أنّ معظم السّائقين يتهرّبون من العمل على هذا الخطّ، بسبب وضع الطّريق السّيّء الّذي يتسبب بأعطال كبيرة ومتكرّرة للسيّارات وتكاليف إصلاحها تفوق قدرتهم.
وهذا ما أكده أيضاً جميع من التقيناهم من المواطنين وقالوا: الطّريق بحاجة إلى صيانة وتعبيد و مهمل منذ سنين طويلة وقد قدّمنا أكثر من شكوى دون جدوى ، ووضعه الحاليّ مع عدد الحفر يكشف مدى تقصير الجهات المعنيّة في معالجة موضوعه وها قد جاءَ فصل الشّتاء وما نزال بانتظار الوعد بصيانته، وأشاروا إلى أنّ رداءة الطّريق أدّت إلى استفحال معاناة المواطنين مع مشكلة السّير لأنّ السّائقين وبسبب وضع الطّريق بعضهم يتوقّف عن العمل وبعضهم ينقل عمله إلى خطوط أخرى حفاظاً على سيّاراتهم.
مدير المواصلات العامّة في طرطوس حسين ناصر بيّن أنّ الطّريق المذكور هو طريق مركزي ووضع في الخطّة وتمّ الإعلان عنه وفق الأصول كما تمّ التّعاقد مع متعهّد والمتعهّد بانتظار التّخصيص بالسّائل الزّفتي والمحروقات وقد تمّ اتّخاذ كل الإجراءات للمباشرة بالعمل قريباً.