إنجاز مشروعي «المعصرانية والحيدرية» في التوقيت المحدد.. مدير الإسكان بحلب لـ«تشرين»: تشييد الأبنية بأفضل المواصفات وحسب الشروط المقاومة للزلازل
تشرين- رحاب الإبراهيم:
يشكل تجهيز مساكن للمتضررين من الزلزال أولوية في مدينة حلب رغم الصعوبات والإمكانات المحددة، حيث يعمل على تشييدها ضمن الوقت المحدد مع تسخير كل السبل والجهود لتحقيق هذا الهدف، بالتوازي مع إعداد جداول المتضررين تباعاً من أجل تمكينهم من الاستفادة من المزايا والاعفاءات والقروض التي تضمنها المراسيم الصادرة لمساعدة المتضررين كل حسب ضرره.
المؤسسة العامة للإسكان في حلب قطعت شوطاً كبيراً في تجهيز الأبنية المستحقة للمتضررين من الزلزال، في مشروعي المعصرانية والحيدرية، حسب ما أكده لـ”تشرين” مديرها المهندس سالم حبيب، الذي شدد على بذل جهود كبيرة وتسخير كل الإمكانات من أجل تنفيذ المشروعين بالوقت المحدد وضمن المواصفات الفنية المطلوبة والشروط المقاومة للزلازل.
وبيّن المهندس حبيب أنّ نسبة تنفيذ مشروع المعصرانية الذي يتألف من أربعة محاضر على مساحة طابقية تبلغ 10آلاف متر مربع، تجاوزت 33%، حيث وصل التشييد إلى الطابق الثالث، علماً أن المشروع يضم 120 مسكناً تتراوح مساحة الشقق بين 75-86-90 متراً مربعاً، موزعة على مدخلين.
وأشار المهندس حبيب إلى أن المؤسسة العامة للإسكان في حلب، تعاقدت مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية من أجل تنفيذ هذا المشروع خلال مدة زمنية تبلغ 240 يوماً، بقيمة إجمالية 18,6 مليار ليرة.
وفيما يخص مشروع الحيدرية، بيّن مدير فرع الإسكان بحلب أنّ المشروع يتألف من أربع برجيات، كل برجية تضم 10 طوابق بواقع 320 مسكناً، موزعة على مدخلين أيضاً، بتكلفة إجمالية تبلغ 66.6 مليار ليرة، موضحاً أن ملكية المشروع عائدة إلى مجلس مدينة حلب، الذي أُبرم عقداً معه من أجل تنفيذ البرجيات في مشروع الحيدرية لصالح تأمين مساكن مستحقة للمتضررين من الزلزال، وبعد ذلك وقّع أيضاً محضر اتفاق مع الإنشاءات العسكرية لتنفيذ هذا المشروع خلال عام واحد حسب القوانين والأنظمة المتبعة.
في التوقيت المحدد
وشدد المهندس حبيب على الالتزام في تنفيذ هذين المشروعين بالمدة الزمنية المحددة، إذ يعمل على تجهيزهما بأسرع ما يمكن لضمان تأمين السكن الملائم للمتضررين، كما أن التأخير في هذه الظروف الصعبة سيؤدي إلى رفع تكلفة البناء، المكلف أساساً، إضافة إلى أن توفير السكن المستحق للمتضررين يحظى باهتمام كبير من الجهات المعنية، حيث هناك متابعة ميدانية من وزير الإسكان ومحافظ حلب، والاطلاع بصورة دائمة على مراحل التنفيذ، وذلك يشكل حافزاً للإنجاز في المدة المحددة رغم كل الصعوبات نتيجة الواقع الصعب القائم.
وأكدّ المهندس حبيب على مواصفات الأبنية في هذين المشروعين العالية مع تأمين كل الخدمات المطلوبة للسكن، فمثلاً سيُخدّم مشروع «الحيدرية» بالمصاعد، وخاصة أنه سيعتمد على الطاقات المتجددة في تركيب الإنارة… كما أن عمليات إكساء الشقق في المشروعين ستكون مئة بالمئة.
ت- صهيب عمراية