بعد الخروج المبكر من بطولة غرب آسيا دوغوظ: منتخبنا لم يقنع.. والعزام يرفض الحديث
تشرين- إبراهيم النمر:
ما زالت أصداء مشاركة منتخبنا الأولمبي في بطولة غرب آسيا المقامة في العراق للمنتخبات الأولمبية تحت سن 23 والتي يسدل الستار على دورها الأول اليوم تطغى على الشارع الرياضي.
فلم يكن أحد يتوقع الخسارتين اللتين مني بهما أولمبينا أمام فلسطين بهدف وإيران بثلاثية لهدف، بل كانوا يمنون النفس كما صرح فوته بنيل لقب البطولة، لكن الصدمة كانت قاسية بالخروج المبكر وبأداء عقيم دفاعياً وهجومياً، والملاحظ أنه لم تظهر لمسات المدرب الهولندي بل اعتمد على تشكيلتين مختلفتين في كل مباراة ما يعني أنه لم يثبت طوال الفترات الماضية على توليفة ثابتة، ناهيك عن التلاعب بمشاعر الجمهور الكبير المشجع والمساند للمنتخب في الخسارة قبل الفوز، واليوم اتسعت الهوة بين المنتخب ومن خلفه اتحاد الكرة من جهة وبين الجمهور والمتابعين من جهة أخرى، فهل من سبيل للتقارب بينهما؟…
مطيع دوغوظ مدرب وخبرة وطنية تحدث ل( تشرين) عن رؤيته لواقع المنتخب الأولمبي حيث قال: لم نكن نتوقع هذه النتائج جمهوراً ومتابعين واتحاد كرة وغيره، الاتحاد لم يقصر أمام المنتخب في كل الظروف بل سعى لتذليل الصعوبات والعقبات إن وجدت وساهم بتأمين الكثير من المعسكرات الخارحية والمحلية والمباريات الودية بغية تشكيل منتخب قادر على تحقيق نتائج مستقبلية، فالأولمبي هو امتداد لمنتخب الشباب.
مشيراً إلى أن المنتخب الإيراني لعب بمستوى عال جداً واستطاع أولمبينا مجاراته في بعض أوقات المباراة، لكن أن تخسر مع فلسطين في الافتتاح فهذا لم يكن بالحسبان إطلاقاً، فمنتخبنا أكثر جاهزية منه لكن أخطاء وقع بها لاعبونا أدت إلى الخسارة التي أبعدتنا عن الحسابات، أضف إلى ذلك عدم التمركز الصحيح للاعبين وأسلوب اللعب المتبع الذي لم يتغير، كل ذلك أدى إلى تحقيق نتائج لا تلبي طموح الجمهور الرياضي.
وشدد دوغوظ على أهمية فترة الاستعداد التي خضع لها المنتخب والتي لم تسفر في النهاية سوى عن الخروج المؤلم من دور البطولة الأول.
وعن حل الجهازين الفني والإداري بين دوغوظ أنه في حال الإخفاق والنتائج السلبية يجب حل الجهاز والكادر الفني والتدريبي، لكن تبقى شروط العقد بين الطرفين هي من تحدد بقاءه أو مغادرته.
من جهته مدربنا الوطني ومدرب الوحدة أحمد عزام أجّل الحديث عن مسيرة المنتخب في غرب آسيا لحين تعيين الكادر الجديد.