هبوط «ليسترسيتي» و«ليدز يونايتد» ونجاة «إيفرتون» في «البريميرليغ»
تشرين- إبراهيم النمر:
انضم ليستر سيتي إلى الثنائي ليدز يونايتد وساوثامبتون خارج مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز رغم الفوز الذي حققه أمام وست هام يونايتد في الجولة الأخيرة بسبب تمكن إيفرتون من الفوز على ضيفه بورنموث في الوقت نفسه لينجو من الهبوط إلى تشامبيونشيب.
في المباراة الأولى فاز نادي إيفرتون على مضيفه بورنموث بهدف من دون رد بفضل لاعب الوسط الفرنسي عبد الله دوكوري، سُجل في الشوط الثاني عند الدقيقة 57 على ملعب غوديسون بارك، ما ترتب عليه فقدان ليدز يونايتد لآماله لتتلقى شباكه 3 أهداف خلال الشوط الثاني من مباراته أمام توتنهام هوتسبير.
وفي المباراتين الأخريين فاز ليستر سيتي بهدفين لهدف على وست هام يونايتد وسجل للفريق الأزرق كل من هارفي بارنيس في الدقيقة 34 ووت فايس في الدقيقة 62 وقلص بابلو فورناليس النتيجة لوست هام في الدقيقة 79 ولكن هذه النتيجة لم تكن كافية للفائز باللقب عام 2016 للنجاة، إذ رفع رصيده لـ 34 نقطة في المركز الـ 18 بفارق نقطتين عن إيفرتون.
أما في المباراة الثالثة في حسابات الهبوط، فقد بدا الاستسلام على نادي ليدز منذ الدقائق الخمس الأولى، بتلقي هدف من هاري كين في الدقيقة 2 ليخسر في النهاية بنتيجة 4/1 على ملعبه آيلاند روود.
وقلص جاك هاريسون النتيجة لنادي ليدز في الدقيقة 67 قبل أن يعود هاري كين ويسجل هدفه الثاني والثالث لتوتنهام في الدقيقة 69، في حين أمضى لوكاس مورا الهدف الرابع في الدقيقة 95 بعد مشاركته كبديل في الدقيقة 91 بدلاً من بيدرو بورو.
وبعد هذه النتائج أصبح نادي إيفرتون في المركز 17 برصيد 36 نقطة.
وكان نادي سوثهامبتون الشهير بالقديسين أو الراحلين عن البريميرليغ قبل 6 جولات من نهاية الموسم، ليلحق به فيما بعد ليدز يونايتد بشكل إكلينيكي خلال الجولة قبل الأخيرة بسبب الخسارة التي مُني بها أمام وست هام يونايتد، ليصبح مستقبله في المسابقة مرهوناً في الجولة الأخيرة بالفوز على توتنهام وسقوط كل من إيفرتون وليستر في فخ التعادل، وهو ما لم يحدث!