إحداث حاضنة للصناعات وإحياء الأسواق الرئيسية.. على رأس مطالب تجار وصناعيي درعا
تشرين – وليد الزعبي
لايزال إحداث مدينة صناعة في محافظة درعا، لتكون حاضنة توفر البيئة الملائمة لمختلف الصناعات، مطلباً ملحاً لتجار وصناعيي درعا، كذلك الأمر بالنسبة لضرورة إعادة تفعيل السوق التجاري الرئيسي في حي المحطة بمدينة درعا.
جاء ذلك خلال المداخلات في المؤتمر السنوي لغرفة تجارة وصناعة درعا اليوم، والتي تركزت أيضاً على أهمية إعادة النظر بأسعار المحروقات وخاصةً مادتي الفيول والمازوت لكونهما تزيدان من كلف الإنتاج ويتحمل تبعات ذلك المستهلك، وعلى الحاجة إلى تبسيط وتيسير إجراءات تراخيص الفعاليات الصناعية وخاصة القائمة منها وتزاول عملها وتساهم بزيادة الإنتاج.
ولفت محافظ درعا المهندس لؤي خريطة وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أثناء مشاركتهما بأعمال المؤتمر، إلى أن سورية مقبلة على مرحلة جديدة من التعافي وخاصة بعد الانفتاح العربي والإقليمي عليها، وأكدا على أهمية دور التجار والصناعيين في دعم الاقتصاد الوطني وتنميته، وأنه يتم بذل كل الجهود وحسب الإمكانات المتاحة لتذليل ما أمكن من صعوبات العمل الصناعي والتجاري.
بدوره أشار المهندس قاسم المسالمة رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا إلى أن درعا زراعية بامتياز، وينبغي تقديم كل التسهيلات لدعم منشآت تصنيع المنتجات الزراعية، والعمل على الإسراع بإحداث المدينة الصناعية التي طال انتظارها، على أن تكون في مكان متوسط قريب من مواقع الإنتاج وتوفر البنى التحتية والمساحات الملائمة للاستثمارات، وتطرق إلى ضرورة تأهيل الخدمات في السوق التجاري الرئيسي بمدينة درعا بعد ترحيل الأنقاض وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط، وإعادة المديريات العامة إلى مقراتها الرئيسية وسط السوق، وذلك بما يسهم بتحفيز الفعاليات التجارية على مزاولة أعمالها فيه من جديد.