وصول طائرة مساعدات من منظمة الصحة العالمية إلى مطار دمشق الدولي

تشرين:
وصلت إلى مطار دمشق الدولي صباح اليوم طائرة مساعدات قادمة من الإمارات تحمل مواد إغاثية مقدمة من منظمة الصحة العالمية لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وتحمل الطائرة 33 طناً من المواد الطبية الإسعافية وتجهيزات للمشافي، وفق الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة إيمان شنقيطي، مشيرة إلى أنها الطائرة الثانية التي تصل إلى مطار دمشق الدولي من المنظمة، وسبقتها طائرة إلى مطار حلب الدولي.
ولفتت شنقيطي إلى أن كمية المساعدات التي وصلت في الطائرات الثلاث بلغت 128 طناً من المواد الإغاثية، مبينة أنه في بداية الاستجابة لكارثة الزلزال كانت المساعدات تركز على الأجهزة والأدوات التي تستعمل في العمليات بالمشافي، وحالياً يتركز الاهتمام على توفير خدمات الرعاية الصحية والأدوية ومستلزمات المشافي والمراكز الصحية ومراكز الإيواء.
وقالت شنقيطي: «من المهم أن نذكر أن النظام الصحي في سورية يعاني منذ 12 عاماً، والزلزال الذي حدث كان آخر حادث، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي كان له تأثير كبير في إمكانية توفير الرعاية الصحية».
وناشدت شنقيطي باسم المنظمة الجميع لتضافر الجهود لدعم النظام الصحي في سورية حتى يكون قوياً لمواجهة أي صعوبات في المستقبل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟