ثاني قافلة مساعدات من حمص إلى متضرري الزلزال
تشرين- ميمونة العلي:
انطلقت صباح اليوم القافلة الثانية من المساعدات من محافظة حمص إلى متضرري الزلزال في محافظة اللاذقية محمّلة بكل ما يحتاجه النازحون من بيوتهم.
جميلة أبو الخير عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية تقول: قافلة اليوم فيها كل الاحتياجات المطلوبة للإغاثة، وقد استقبلت محافظة حمص الإخوة النازحين من محافظتي حلب واللاذقية وهم حتى الآن ثماني عائلات يقيمون في مركز إيواء مدرسة محمود عثمان في حي القصور، وزيارات ميدانية يومية لهم لتذليل أي عقبة.
سالم اللوش مدير غرفة صناعة حمص يقول: أمّنت غرفة الصناعة عبر مصانعها ومستودعاتها كل ما يحتاجه النازحون من مساعدات ليستعيدوا توازنهم وعافيتهم، فقد استجابت الغرفة لنداءات الإغاثة لحظة وقوع الزلزال وأرسلنا سيارات متتابعة في البداية ثم تم تنظيم قافلة الخميس الماضي واليوم القافلة الثانية، الجديد فيها أنها تمت بعد معاينة واقع النازحين فتم تدارك كل النواقص لتشمل أدوية الأمراض المزمنة بالإضافة للمساعدات الغذائية والصحية والألبسة والأحذية، والأدوية الأخرى.
آلاء الطرشة متطوعة وتعمل بشكل فردي تجمع التبرعات وتنظمها وترسلها ضمن القافلة تقول: حتى الآن أرسلنا أكثر من ثلاثين سيارة تمويلها من الأهالي وأنا صاحبة مدرسة خاصة في حمص، وأرافق السيارات منذ انطلاقها حتى التوزيع، عسانا نساعد المتضررين وهذا أقل جهد يمكن تقديمه، أفراداً وجمعيات خيرية.
معتز الأبرش من جمعية رعاية الطفل قال: يرافق القافلة سبعة عشر متطوعاً من الجمعية سنقدم المساعدات اليوم في مراكز الإيواء في جبلة ونشخص الحالات ثم نعدل على خطة الإغاثة حسب الواقع، ومساعدات اليوم شاملة لكل احتياجات النازحين.