رئيس مكتب الجاهزية في ريف دمشق: نرصد الأبنية المتصدعة بالزلزال ولم نصل إلى رقم دقيق في تقدير الأضرار

تشرين- زهير المحمد:

كشف رئيس مكتب الجاهزية في محافظة ريف دمشق العقيد عبدو إبراهيم في تصريح خاص لـ«تشرين» أن جميع ورش الطوارئ في محافظة ريف دمشق بجميع مسمياتها مستنفرة على مدار اليوم تحسباً لأي طارئ، مشيراً إلى أن هناك توجيهات من محافظ ريف دمشق لإخلاء أي مبنى يُشك بسلامته واستقبال السكان بمراكز الإيواء التي خصصتها المحافظة.
وأكد العقيد إبراهيم أنه يتم التواصل بشكل لحظي مع رؤساء البلديات للاطلاع على تقارير اللجان المشكّلة للكشف على سلامة الأبنية في مناطق المحافظة، مؤكداً أنه يتم بشكل مباشر إخلاء أي بناء سكني يُشك بتضرره بالزلزال من السكان، ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، إذ تم تجهيز 3 مراكز وهي «الدوير والحرجلة و عدرا العمالية»، وتم تأمينها بكافة الخدمات الأساسية.
وعن عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم بريف دمشق، بيّن العقيد إبراهيم أنه لغاية اللحظة لا توجد أرقام دقيقة لأعداد من أُجلوا ولا أرقام دقيقة عن عدد المنازل المتضررة بالزلزال، مضيفاً: في منطقة حرستا التي شهدت حادثة انهيار بناء مؤسفة، تم إخلاء معظم السكان الذين كانوا يقطنون بجوار البناء المنهار، علماً أنه تمت ملاحظة وجود تصدع لبناء مجاور للبناء المنهار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟