«اشترِ الليرة واكسر الحصار».. «فزعة» أردنية لدعم سورية في خطبها الجلل

تشرين- لمى سليمان:
شباب غيور على أهله.. واعٍ لدوره.. مثقف بثقافة الحميّة العربية ونخوة الأصالة.. لم يرضَ أن يسفك دم أنسبائه السوريين والعالم يتفرج ويستلذ بخنقهم في كبوتهم لإرضاء غرور أمريكا وأجندتها السياسة الجوفاء.. فبادر وفكّر وطبّق على أرض الواقع.. من مدينة الرمثا الأردنية بدأ شباب أردنيون بحملة لدعم الليرة السورية ومحاولة كبح انخفاضها أمام الدولار..
تواصلت «تشرين» مع الشاب الأردني عبد المنعم مؤسس الحملة لمعرفة التفاصيل وأجاب: يؤلمنا جداً ما يؤلم سورية فدماؤنا واحدة ولن نقف ساكتين أمام ما يحدث لذلك بدأنا بهذه الحملة بشكل فردي من قبل بعض شباب وبدأنا بشراء الليرة السورية من مراكز الصرافة وتحويل العملات وقمنا بتبديلها بالدينار الأردني وبدأنا حملة دعاية بين الناس وأهل المنطقة والمناطق المجاورة.
ومن المعروف، يضيف عبد المنعم، أن منطقة «الرمثا» التي بدأنا بها هي منطقة تجارية بالمقام الأول وأغلب العلاقات التجارية هي مع سورية والعراق، ومعظم التجار على ارتباط وثيق بغرف التجارة السورية وبالكثير من الشركات السورية وبخاصة في مجال الاستيراد والتصدير.
والأمر لا يتعلق فقط بكونها حملة تضامن مع أهلنا السوريين وإنما تعود بالنفع على العمل التجاري الأردني بارتفاع قيمة الليرة السورية، فكسر الحصار عن سورية مهم للأردن كما هو بالغ الأهمية لسورية.
وتابع: بدأنا بالحملات الإعلانية لتشجيع الناس والتجار سواء على صفحات التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغات وبوستات، أو على أرض الواقع عبر لجان بسيطة شعبية مهتمة في مختلف المناطق الأردنية وبمسميات عديدة، منها (اشترِ الليرة السورية.. شجع السياحة واكسر الحصار عن سورية).
ولم يعد الأمر يقتصر على بعض الشباب فقط وإنما امتد إلى عدد من التجّار الأردنيين الذين بادروا إلى شراء الليرة السورية للمساهمة في كسر الحصار.

ومن المهم ذكره أن «جمعية الصرافين الأردنيين» قد أعلنت إلغاء أي اقتطاعات أو عمولات للتحويلات من الدينار الأردني إلى الليرة السورية أو من الحوالات من الأردن إلى سورية، وهو دليل أن الحملة لاقت رواجاً وفي طريقها للنجاح.
إضافة إلى شراء الليرة السورية، سيتم في المدى القريب تشكيل لجان شعبية مهمتها البدء بتنظيم رحلات سياحية كبيرة لوفود من الشباب الأردني إلى سورية وكل ذلك للمساهمة قدر الإمكان في محاولة كسر الحصار عن سورية وتنشيط الاقتصاد السوري.
وليس باستطاعتنا أن ننسى قوافل الدعم وفرق الإنقاذ من الأردن الشقيق لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟