انهيار بناء سكني مؤلف من 4 طوابق في مدينة حرستا بريف دمشق والعمل جار للبحث عن الضحايا

تشرين:

انهار بناء سكني مؤلف من أربعة طوابق مساء اليوم في مدينة حرستا بريف دمشق والعمل جار للبحث عما إذا كان هناك ضحايا أو ناجون جراء الانهيار.
وأوضح محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى لمراسلة سانا أن سبب الانهيار هو التصدعات جراء الاعتداءات الإرهابية، ويوجد شخصان تحت الأنقاض أحدهما على قيد الحياة، مبيناً أن الأبنية المجاورة له غير مأهولة وفرق الإنقاذ تعمل للوصول إلى الشخصين.
وأضاف: إن البناء الذي سقط هو بالأصل من الأبنية الآيلة للسقوط وغير حائزة السلامة الإنشائية، وفوجئنا بوجود إشغال في هذا البناء مبيناً أن المحافظة أبلغت كل رؤساء المجالس بجرد هذه الأبنية ومنع إشغالها وتأمين البديل لكن أحياناً هناك سهو من أحد ما، أو نتيجة تمسك الأهالي بمسكنهم الشخصي لما له من علاقة روحية وتاريخية، ما يؤدي إلى هذه النتائج، مؤكداً أن محافظة ريف دمشق لديها بدائل ومنتشرة بكل المحافظة ومجهزة بكل شيء.
بدوره الدكتور ياسين نعنوس مدير صحة ريف دمشق أكد أن منظومة الإسعاف والطوارئ استجابت منذ اللحظة الأولى لسقوط المبنى عبر إرسال 7 سيارات إسعاف إلى المكان، موضحاً أن السيارات مجهزة بالكامل لتقديم الإسعافات الأولية ، لافتاً إلى الجهوزية التامة في مشفى حرستا الوطني واستنفار جميع كوادره الصحية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟