تسيير بولمانات وسرافيس لنقل طلاب جامعتي حلب وتشرين إلى منازلهم في حماة
تشرين – زهور كمالي:
تتواصل الجهود الأهلية والمجتمعية في حماة وريفها لتقديم كافة أنواع المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة من الزلزال الذي وقع فجر الأمس وألحق أضراراً مادية وبشرية في مدينة حماة ومنطقة الغاب.
وقال ممثل بصمة شباب سورية فرع حماة مازن الهدر: فور وقوع الكارثة توجهت مجموعة شباب البصمة مع الجهات العامة إلى الأماكن المنكوبة في حماة وفي الريف الغربي حيث تم التنسيق مع مدير منطقة سلحب المقدم حسام عباس والتقصي عن المواقع والأسرة المتضررة لتقديم المؤازرة لها وإسعاف المصابين في ناحية عين الكروم وبعض القرى حيث تسبب الزلزال بانهيار مبنى مؤلف من أربعة طوابق وسقوط خزان المياه في قرية الحوايق بالغاب وتسبب بوفاة طفل، وفي قرية تل التتن سقط جدار على طفل تسبب بوفاته إضافة إلى تهدم منزلين في قرية الشجر وتم نقل المصابين إلى مشفى السقيلبية لتلقي الإسعافات الأولية لهم وتقديم المساعدات والدعم لهذه الأسر.
وأكد الهدر: بعد التواصل ومناشدة طلاب جامعتي حلب واللاذقية بالعودة إلى منازلهم ولاسيما بعد قرار تأجيل الامتحانات وعدم توفر وسائل النقل العامة تم التنسيق مع مدير المنطقة بتكليف 6 بولمانات إلى حلب لنقل 300 طالب وطالبة من أمام مبنى المدينة الجامعية وتم وصول البولمانات إلى سلحب الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم، وإلى مدينة اللاذقية أيضاً ورغم صعوبة الطريق والثلوج المتراكمة في موقع رأس الشعرة تم تسيير 11 سرفيساً لنقل طلاب جامعة تشرين إلى مدينة سلحب وناحية عين الكروم والبالغ عددهم أكثر من 250 طالباً وطالبة.
مدير ناحية عين الكروم الرائد علي الحسين قال: بعد أن قامت كافة الجهات المسؤولة في المحافظة بإغاثة المصابين وإسعافهم جراء الزلزال، حيث قام الأهالي بالمؤازرة ومد يد العون للأسر المنكوبة بإصلاح الأضرار في المنازل، كما قامت جمعية العرين بتقديم المساعدات المادية وبعض المواد الإغاثية لهم. وأضاف مدير الناحية: إن كل الأهالي ومن مختلف القرى تضامنت في هذه المحنة وقدمت ما استطاعت من خدمات ومساعدات إنسانية ومادية .