السفير صباغ يلتقي غوتيريش ويبحث معه سبل تقديم المساعدات لمتضرري الزلزال
تشرين:
وضع المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في صورة الجهود السورية في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر اليوم.
ونقل السفير صباغ إلى غوتيرش خلال لقائمها اليوم رسالة من الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، تضمنت عرضاً لما قامت به الحكومة السورية، في إطار خطتها للتحرك الطارئ، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب الجمهورية العربية السورية فجر اليوم، بما في ذلك من خلال استنفار كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لحشد كل الإمكانيات لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.
كما تضمنت الرسالة أيضاً إشارة إلى المناشدة التي أطلقتها وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والأمانة العامة للمنظمة، ووكالاتها، وصناديقها، والمنظمات الدولية، والشركاء الإنسانيين لمد يد العون لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية، ولا سيما فيما يتعلق بعمليات البحث عن الأحياء وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
إضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والصحية ولوازم الإيواء للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية في جميع أنحاء سورية، وذلك وفقاً لمعايير العمل الإنساني التي أرساها قرار الجمعية العامة رقم 46/182، وبالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية.
من جانبه أعرب الأمين العام عن تعازيه وتضامنه مع شعب وحكومة الجمهورية العربية السورية، وأعاد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالقيام بكل ما بوسعها لمساعدة سورية على تجاوز آثار هذه الكارثة الإنسانية.
وفي رده على أسئلة الصحفيين بعد اللقاء، أكد السفير صباغ استعداد سورية للتنسيق مع الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكل السوريين في كافة أرجاء البلاد، مبيناً قيام الحكومة السورية بتعبئة الجهود كافة لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك التعاون مع جميع أولئك الذين يرغبون بتقديم المساعدة لكل السوريين.
وشدد على أن سورية مستعدة للعمل مع كل من يرغب بتقديم المساعدة للسوريين من داخل سورية، وبأن الوصول من داخل سورية متاح، وعلى من يرغب بالقيام بذلك التنسيق مع الحكومة السورية.