أنعشت آمال المزارعين.. أمطار غزيرة في الحسكة
تشرين – خليل اقطيني:
شهدت محافظة الحسكة ليلة أمس هطل أمطار متفرقة في مختلف أنحاء المحافظة، في حين شهدت بعض المناطق هطل أمطار غزيرة مصحوبة بالبَرَد كقرية الحمرة في ريف منطقة المالكية شمال شرق المحافظة.
وذكر مدير الزراعة المهندس علي خلَّوف الجاسم أن الكميات الهاطلة هذه المرة تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة. أعلاها كانت في منطقة الاستقرار الزراعي الأولى، ذات أعلى معدل هطل مطري في محافظة الحسكة، والتي تمتد حدودها بين شمال وشمال شرق المحافظة، وأغزر الهطلات في هذه المنطقة كانت في الدرباسية 18 مم، تليها هيمو 13 مم فعامودا 12 مم فاليعربية والجوادية 11 مم فالقامشلي وأبو قصايب 10 مم فالزهيرية والقحطانية 9 مم وأخيراً المالكية 8 مم.
أما في منطقة الاستقرار الزراعي الثانية فشهدت تل علو 15 مم فتل حميس 9.5 مم فالحسكة 9 مم.
مبيناً في تصريح لـ” تشرين” أن الأمطار في بقية مناطق المحافظة كانت غزارتها متوسطة، تبدأ من 7 مم في تل بيدر، وصولاً إلى 4 مم في مركدا والشدادي وأم مدفع في منطقتي الاستقرار الزراعي الرابعة والخامسة.
وأشار الجاسم إلى أن منطقة الهول شرق الحسكة شذّت عن القاعدة هذه المرة، وشهدت هطل 9 مم رغم وقوعها في منطقة الاستقرار الزراعي الرابعة. لافتاً إلى وجود عدة مناطق في المحافظة كانت الأمطار الهاطلة فيها خلال الموسم الحالي أعلى من الكمية الهاطلة خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي. كمنطقة المالكية التي شهدت هذا الموسم 153 مم يقابلها 104.8 مم، ومنطقة الزهيرية 158.5 مم يقابلها 104.8 مم أيضاً، ومنطقة اليعربية 127.5 مم يقابلها 86.3 مم. ومنطقة الحسكة 123.5 مم يقابلها 59.9 مم، ومنطقة الشدادي جنوب الحسكة 79.25 مم يقابلها 50.8 مم، ومنطقة العريشة جنوب الحسكة أيضاً 91.5 مم يقابلها 59.1 مم.
في حين تعذر رصد كميات الأمطار الهاطلة في رأس العين وأبو راسين والمناجير في ريف الحسكة الشمالي الغربي لوقوعها تحت الاحتلال التركي.
وأكد الجاسم أن هذه الأمطار انعشت آمال المزارعين، ولاسيما أنها جاءت بعد انحباس استمر لمدة 25 يوماً. مشدداً على أن الحالة العامة للمساحات المزروعة تعدّ جيدة بصورة عامة، ولم تتأثر بكميات البَرَد التي هطلت في بعض المناطق هذه المرة، ولا بموجة الصقيع التي استمرت عدة أيام مطلع الشهر الماضي.