مواجهةٌ صعبةٌ للمغرب مع بلجيكا في كأس العالم
تشرين:
يخوض المنتخب المغربي مواجهة صعبة أمام منتخب بلجيكا في الرابعة عصراً بتوقيت دمشق ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس العالم قطر حاملاً آمالاً كبيرة في الحفاظ على حظوظه في التأهل للدور الثاني، بعد تعادله سلبياً في مباراته الافتتاحية مع كرواتيا، وصيف نسخة 2018، وحصوله على أول نقطة له في المونديال الحالي .
ويدرك منتخب أسود الأطلس جيداً صعوبة المواجهة مع منافسه البلجيكي الذي تصدر قمة المجموعة بعد فوزه على كندا 1-0
ويعول المنتخب المغربي على خبرة لاعبيه في مواجهة المنتخبات الأوروبية في بطولات كأس العالم، وسبق أن التقى المنتخبان مرة واحدة في كأس العالم 1994، وفاز وقتها المنتخب البلجيكي 1-0
وأكد الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا الأول صعوبة مواجهة المغرب.
وقال روبرتو في تصريحات بالمؤتمر الصحفي قبل المباراة: «المغرب لديهم المزيد من المميزات والكثير من نقاط القوة، ويعرفون ما يرغبون في القيام به كل مباراة».
وأضاف: «مع مزيج جيد بين الجودة والاندفاعات البدنية، مثل بوفال وحكيمي والعديد من النجوم، فهم منتخب منظم وكبير جداً، ويلعب بطريقة شرسة».
وأكمل: «متأكد أن منتخب المغرب يدخل المباراة من أجل الفوز، ولديهم قناعات كبيرة دائمًا بأنهم قادرون على الفوز، لذلك المباراة أمامهم لن تكون سهلة أبدًا، وستكون قوية جداً».
واختتم: «سنعمل على إيقاف المد للمهاجمين، نحن ندرك تماماً قوة مهاجمي منتخب المغرب وخطورة كل لاعب».
من جانبه، قال وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب إن أسود الأطلس أمامهم مباراة مهمة أمام بلجيكا وعلينا أن نكون في أتم الجاهزية.
وأضاف الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة:«نحن في مجموعة الموت وعلينا الخروج منها نحو الدور الثاني».
وتابع:«سنحاول خرق دفاعاتهم ونحقق التوازن بين الدفاع والهجوم في لقاء الغد».
وأردف:«علينا أن نتفوق على أنفسنا، ويجب ألا نكون عاطفيين لأن ذلك يدفعنا لارتكاب الأخطاء .»
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي منتخبا كرواتيا وكندا في السابعة مساءً بتوقيت دمشق، وهي أول مواجهة بينهما في كأس العالم عبر تاريخهما.
وبينما افتتحت كرواتيا، وصيفة مونديال 2018، مسيرتها بالتعادل السلبي أمام المغرب، خسرت كندا أمام بلجيكا، ما يجعل موقف المنتخبين متقارباً إلى حد كبير.
وقدم المنتخب الكندي مستوى قوياً أمام المنتخب البلجيكي في مباراته الافتتاحية وكان الطرف الأفضل في العديد من مجريات اللقاء ولولا تألق حارس المنتخب البلجيكي كوروتوا في التصدي لكرة جزاء لكندا لتغير مسار اللقاء بالكامل.
في المقابل لم يقدم منتخب الشياطين الحمر مستواهم المعهود، وظهر نجوم الفريق بعيدين عن مستواهم المعروف وخاصة دي بروين وهازارد.