جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى «وعد بلفور» المشؤوم: أوجد أبشع صورة للظلم والعدوان بإقامة الكيان السرطاني
تشرين:
أكدت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، أن وعد بلفور المشؤوم الذى منحت بموجبه بريطانيا لليهود «حقاً في إقامة وطن قومي» لهم في فلسطين في 2 تشرين الثاني 1917 هو جريمة بحق الإنسانية جمعاء، لأنه أوجد أبشع صورة من صور الظلم والعدوان بإقامة الكيان السرطاني الصهيوني فوق الأرض الفلسطينية الطاهرة.
ودعت الهيئة في بيان تلقت «تشرين» نسخة منه، بمناسبة الذكر الـ105 للوعد المشؤوم، الذي يُعد نقطة سوداء مظلمة في تاريخ أمتنا المعاصر وفي تاريخ الإنسانية كلها، إلى تعزيز المقاومة بكل أشكالها، وإلى الالتفاف حول المقاومين الأبطال.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني لايزال متمسكاً بالمقاومة سبيلاً لتحرير أرضه واستعادة مقدساته وبناء دولته الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابه المحرّر وعاصمتها القدس، رغم كل التضحيات الجسام التي قدمها خلال عقود طويلة من الصراع مع العدو الصهيوني، وهو يثبت للعالم أجمع في كل يوم أنه أهلٌ للمواجهة، وأنه يمتلك من الإيمان والإرادة والقدرة على العطاء ما يجعلنا واثقين بأن النصر قادم، ويُثبت كذلك أن قوافل الشهداء والأبطال، الذين يسطّرون ملاحم بطولية تعجز الكلمات عن وصفها، هم منارات نحو النصر المؤزّر.
ولفت البيان إلى أن لقاء الرئيس بشار حافظ الأسد مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية هو دليل عافية نهج المقاومة وقوته وقدرته على الصمود وإفشال مخططات المتآمرين، وهو تأكيد على أن سورية الأسد بقيادتها التاريخية وشعبها الصامد الأبي وجيشها الباسل ستبقى قلعة العروبة والسند الحقيقي لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة.
وأكد البيان أن الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الحقوق هي عنوان للسير قدماً في طريق النضال للتحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل التراب المُحرّر وعاصمتها القدس.