بانتظار نتائج الاستبيان.. رهان على «البزنس السوري» الجديد ومعاون «الاقتصاد» تدعو أصحاب الأنشطة للتفاعل بجدية
تشرين- نور قاسم:
تتحضَّر وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال الفترة المقبلة للعمل الدقيق على صعيد تنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتالياً ضرورة الوقوف على العقبات والمشكلات التي تحدُّ من انطلاق عمل هذه المشروعات بالشكل الأمثل، وخصوصاً مع الدخول في مرحلة إعادة الإعمار، وتهيئة البيئة المحفزة للعمل والإنتاج، وفقاً لمعاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانية أحمد في تصريحها لـ«تشرين».
ودَعت أحمد كل أصحاب الأنشطة الاقتصادية سواء أكانوا يعملون رسمياً أم في اقتصاد الظل، ومهما كان حجم نشاطهم أو منشآتهم سواء كبيرة أم متوسطة أم صغيرة أم متناهية الصغر، وأياً كان مجال عملهم (زراعياً، صناعياً، تجارياً، خدمياً) إلى المشاركة في الاستبيان الإلكتروني الذي طرحته الوزارة لتقييم بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال في سورية، وفتحت المجال لإدخال المقترحات والحديث عن كل المعوقات داخل الاستبيان حتى 20 أيلول، مشيرة إلى إمكانية المشاركة فيه أيضاً لمن هم خارج سورية ولديهم عمل أو نشاط اقتصادي في الداخل.
ورداً على سؤال «تشرين» حول الجدوى المرجوة من هذا الاستبيان؟ وهل من إمكانية لإيجاد الحلول فيه؟ لفتت معاون وزير الاقتصاد إلى أن المعوقات والمشكلات موجودة وقد يقول البعض إنها واضحة ولا تحتاج استبياناً، ولكن الفكرة منه تهدف إلى العمل المتكامل والوقوف عند كل ما يواجهه المنتج في أي قطاع ولا يقتصر على جوانب معينة، ناهيك بإتاحة الفرصة للمستهدفين للتعبير عن آرائهم بحرية لكَون البيانات الشخصية غير إلزامية، وأن نطاقه لا يخص وزارة الاقتصاد فحسب وإنما ستتم معالجة نتائج الاستبيان بالتنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية، والمشاركة في الاستبيان فرصة لمن يصعب عليه المشاركة في الاجتماع المركزي للإدلاء برأيه وعرض مقترحاته .
وأوضحت أحمد أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أطلقت هذا الاستبيان بعد فترة على صدور قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، وبعد العمل على برنامجي إحلال بدائل المستوردات ودعم أسعار الفائدة، وأيضاً بعد إطلاق الوزارة مجموعة من برامج دعم الصادرات.
يذكَر أن وزارة الاقتصاد طلبت من الفعاليات الاقتصادية المشاركة في تعبئة استمارة الاستبيان الإلكتروني الموجودة على المنصات الإعلامية للوزارة (الموقع الإلكتروني، الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك وتلغرام).