إصلاح جهاز الطبقي بمشفى درعا الوطني على الوعد يا كمون!
تشرين – وليد الزعبي
لا يزال جهاز الطبقي المحوري في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني بانتظار عملية الإصلاح المركزي من الشركة المتعاقدة مع وزارة الصحة، حيث إنه معطل منذ نهاية شهر تموز الفائت.
هذه ليست المرة الأولى التي نتناول فيها هذه المشكلة حيث نعرضها من جديد تلبية لمطالب المواطنين الملحة، وعبّر عدد من المرضى لـ”تشرين” عن استغرابهم من استمرار تعطل الجهاز أكثر من شهرين، لافتين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعطل فيها جهاز الطبقي المحوري بل هي حالة تتكرر كل عدة أشهر، ما يرتب أعباء مادية كبيرة على المريض من جراء تنفيذ الصور في القطاع الخاص والتي أقلها يكلف 100 ألف ليرة ، وأملوا أن تنفذ عملية إصلاح الجهاز بأسرع ما يمكن وبشكل جيد ومكفول يمنع تعطله بعد فترة قصيرة.
ولفت آخرون إلى أن عدوى تعطل الطبقي انتقلت إلى جهاز تفتيت الحصيات، فهو الآخر في حالة سبات ضمن الهيئة ما يجبر المرضى على الذهاب إلى مشافي القطاع الخاص لتنفيذ جلسات تفتيت الحصيات وهي مكلفة أيضاً وخاصةً إذا احتاج المريض عدة جلسات حتى يكتمل تفتيت الحصيات لديه.
بدوره الدكتور يحيى كيوان مدير عام هيئة مشفى درعا الوطني لم يغفل أهمية جهاز الطبقي المحوري لكون صوره تسهم في التشخيص الدقيق للعديد من الأمراض كما أنه مهم جداً لتخديم مرضى الإسعاف والذي لا يحتمل التأخير أو التأجيل، مبيناً أنه فور تعطل الجهاز تمت مراسلة وزارة الصحة من أجل توجيه شركة الصيانة الخاصة المتعاقدة للقيام بعملية الإصلاح، وهناك متابعات حثيثة في هذا المجال على أمل أن تتجاوب تلك الشركة بسرعة سواء لإصلاح جهاز الطبقي المحوري أو جهاز تفتيت الحصيات الذي يقدم أيضاً خدمات نوعية للمرضى، وتوقع أن تتم عملية الإصلاح خلال فترة قريبة حسب الوعود بهذا الشأن.