700 مدرسة في دمشق جاهزة لاستقبال 350 ألف طالب
تشرين – دينا عبد
أصبحت مدارس دمشق جاهزة لاستقبال ما يقارب ٣٥٠ ألف طالب وتلميذ موزعين على ما يقارب٧٠٠ مدرسة خاصة وعامة.
وبين سليمان اليونس مدير تربية دمشق في تصريح خاص ل”تشرين” أنه يتم التركيز بالدرجة الأولى على الأعمال الخاصة بالصيانة (مثلاً دورات المياه والمرافق الصحية) وكل ما يتعلق بمرافق البناء المدرسي.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن مديرية تربية دمشق أنهت التجهيزات لاستقبال أبنائنا الطلاب حيث تم تأمين الكوادر التدريسية والإدارية واللوجستية للانطلاق بالعام الجديد؛ وتم عقد اجتماع مع دوائر التوجيه والصحة المدرسية للتأكد من تعقيم المدارس وجاهزيتها لاستقبال التلاميذ.. إضافة لذلك ستبدأ المدارس بتوزيع الكتب المدرسية على الطلاب والتلاميذ للحلقتين الأولى والثانية والمرحلة الثانوية
هذا وكانت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية د.هتون الطواشي بينت أن المديرية بدأت بالتجهيزات الضرورية لاستقبال التلاميذ والطلاب على المقاعد الدراسية؛ و قد تم تعديل البروتوكول الصحي بما يتناسب مع الواقع الوبائي، وسيتم توزيع الاختبارات السريعة لمستضد فيروس كورونا على كل مستوصفات الصحة المدرسية؛ فبعد أن كان إجراء المسحات محصوراً بـ(٤٠) مستوصفاً فقط في جميع المحافظات، حالياً سيتم التوزيع على كل المستوصفات تسهيلاً على الكادر التربوي والتلاميذ والطلاب لإجراء الاختبارات في حال وجود حالات مشتبهة.
وأضافت د.الطواشي: تم الإعلان عن خطة العمل لكوادر الصحة المدرسية من أطباء وممرضات، و تحديد البرامج الزمنية، والمهام الموكلة إليهم حسب برامج الصحة المدرسية بهدف تقديم الخدمات الصحية بالشكل الأمثل، مشيرة إلى أنه تم استلام معدات الوقاية الشخصية، وسيتم توزيعها خلال الأسبوع الجاري على مستوصفات الصحة المدرسية، من كمامات ومعقمات لحماية الكوادر من الإصابة أثناء القيام بمسحات كوفيد
وفي ختام حديثها وجهت د.الطواشي رسالة لأهالي الطلاب والتلاميذ بأهمية الاهتمام بالناحية الصحية خاصة مع قدوم العام الدراسي، وأهمية الالتزام بالنظافة الشخصية، والتباعد المكاني وإحضار عبوة مياه شخصية لكل طالب، وضرورة شرب المياه خلال فترة الدوام نظراً لارتفاع درجات الحرارة.. وفي حال الشعور بالمرض ضرورة مراجعة مستوصفات الصحة المدرسية، التي هي على أتم الاستعداد لاستقبال جميع المرضى، والبقاء في المنزل في حال المرض إلى حين الشفاء التام، وضرورة الاهتمام بنوعية الغذاء والابتعاد عن شراء الأطعمة المكشوفة من الباعة الجوالين؛ وإحضار السندويش والعصير وقطع الفاكهة من المنزل حرصاً على وجبة الإفطار، وخاصة بالنسبة للتلاميذ ممن هم في مرحلة عمرية صغيرة لأنها تعدّ من الأولويات.