مزروعة في 59 ألف هكتار من أراضينا .. قطنا: لا بدّ من إيجاد مؤسسات تسويقية للمنتجات الطبية والعطرية

تشرين- ياسر النعسان:

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا على وجوب أن يخرج مؤتمر النباتات الطبية والعطرية بتوصيات يبنى عليها برامج واستراتيجيات لا أن نبقى فقط بإطار الحوار بل علينا أن نقود الحوار إلى مخرجات تخرج بخطط وبرامج واستراتيجيات .

وأشار قطنا خلال افتتاح المؤتمر الذي يقيمه اتحاد الغرف الزراعية إلى أن النباتات الطبية والعطرية إن أخذناها كزراعة فقط نكون لا قدمنا ولا أخرنا وبالتالي فلا بدّ من تحديد الهدف ثم الزراعة والانتقال للتصنيع والتسويق .

وبيّن قطنا أن التحدي الحالي يكمن في أن النباتات الطبية والعطرية لم تأخذ مكانها الحقيقي بالسوق وبالتالي فلا بدّ من إيجاد مؤسسات تسويقية للمنتجات الطبية والعطرية تتعاقد مع المزارعين لتسويق منتجاتهم مشيراً إلى أهمية استغلال الحيازات الصغيرة التي لا تصلح للزراعات الاستراتيجية كالقمح والتي مساحتها دونمات معدودة من دونم وأكثر مثلاً وتشجيعهم على زراعة النباتات الطبية لأن التحدي الأكبر أمام المزارع هو أن يسوق إنتاجه ويصنعه لافتاً إلى دعم الحكومة للمزارعين الذين يزرعون هذا النوع من النباتات من خلال دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ومن خلال المصارف الزراعية التي تقدم قروضاً ميسرة للمزارعين و..الخ .

أحمد حيدر مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أشار من جهته في المحور الإنتاجي إلى أن المشكلة ليست بإنتاج النباتات الطبية والعطرية وإنما بالنباتات الطبية والعطرية المهدورة التي لا يتم استثمارها .

محمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية أشار إلى أن القيمة الاقتصادية للنباتات الطبية والعطرية لا تتوقف على كونها محصولاً تصديرياً وتجارياً فقط بل هي مشروع تنموي متكامل يفتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التي ترتبط بهذه المنتجات الزراعية ما يسهم في توفير فرص عمل كبيرة للشباب وخاصة أن سورية تمتلك مقومات التوسع في هذا المجال .

وأشار كشتو إلى سعي اتحاد الغرف الزراعية لإيجاد بيئة تشريعية مناسبة تجمع كل الجهات ذات الصلة للعمل وفق خطة مدروسة إضافة إلى تشجيع المشاريع الاستثمارية المبنية على أساس علمي وفني دقيق واستثمار الحيازات المهملة وتحويلها إلى مشاريع تنموية أسرية مستدامة وتحسين المنظومة التسويقية الموجهة للسوقين المحلي والخارجي.

يذكر أن المساحة المخطط تنفيذها للنباتات العطرية والطبية للموسم الحالي حسب وزارة الزراعة بلغت 61040 هكتاراً والمنفذة 58748 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 96 بالمئة مشيراً إلى أن مجموعة النباتات الطبية والعطرية تتكون من الكمون واليانسون وحبة البركة والكزبرة والزعتر والحلبة والشمرا وتتوزع زراعتها بشكل أساسي في محافظات حلب والحسكة وإدلب و حماة و حمص .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية المتعلق بالآثار القانونية الناشئة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في الجلسة الختامية للبرلمان العربي للطفل… الأمين العام يقدم الدروع التذكارية وبطاقة شكر للوفد السوري المشارك مادورو: انتخابات الرئاسة المقبلة ستحدد مستقبل فنزويلا قضية الإعاقة جزء من السياسة الوطنية للدولة تجاه المواطنين.. الوزير المنجد: المرسوم رقم 19يطور البيئة المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة  135 ألف طفل مستهدف بالجولة الثانية لحملة اللقاح في حمص الوزير ابراهيم يبحث مع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السودانية بدمشق علاقات التعاون العلمي والبحثي إذا كبر ابنك "خاويه" وإن كبر أبوك عليك أن ترعاه المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ترقب وانتظار والكيان باستنفار كامل وواشنطن تنأى تجنباً لحرب لا تريدها حالياً على رأسها مشروع إنتاج تعبئة وتغليف الأدوية السرطانية.. انطلاقة جديدة لـ«تاميكو» تبدأ بالإنتاج وتنتهي بالتسويق وزير النفط يفتتح مركز خدمات شركة محروقات بدمشق